زاخاروفا تعلق على آخر خطوات شركات “أي تي” الأمريكية تجاه روسيا

 

 

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على حظر شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية للمحتوى من روسيا، مشيرة إلى أن هذه الشركات وصلت إلى “مأزق دلالي وتكنولوجي”.

وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر حسابها على “فيسبوك” أن “المنصات الرقمية الأمريكية قررت إحياء الذكرى السنوية القادمة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا بطريقتها الخاصة”، مشيرا إلى فرض “غوغل” قيودا عمرية بشكل تعسفي على الفيلم الوثائقي”القرم.. طريق العودة إلى الوطن” المنشور على موقع يوتيوب، ثم قيام “انستغرام” بحجب جزئي لقناة “القرم 24” التلفزيونية وحرمها من فرصة نشر معلومات نصية بالإضافة إلى الصور.

واعتبرت زاخاروفا أن بذلك “فقدت المنصات كل الضوابط”، مشيرة إلى أن الأمر يتجاوز “الخلفيات السياسية لتحركات شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، التي تتبع إرشادات واشنطن”، وإنما الوضع أكثر تعقيدا لأن هذه الشركات “ليس لديهم من حيث المبدأ معايير موحدة لإدارة أنفسها، وهذا طريق مسدود تقنيا ودلاليا”.

وأوضحت زاخاروفا أن “المحتوى الرقمي يخضع للرقابة التعسفية والعشوائية من قبل بعض الوسطاء دون قرار من المحكمة أو السلطات المختصة”، ومع ذلك “تستمر المنصات ذاتها في تسلية العالم بدعوات للحفاظ على الحرية في الإنترنت”.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه “كلما ازدادت حالات سحب المواد غير المرغوب فيها سياسيا من تداول الإنترنت من قبل وسطاء مزعومين فرض الرقابة عليها، كلما فرضت قيود تنظيمية أسرع وأكثر صرامة على إجراءات المنصات في جميع أنحاء العالم، ولا يتحمل مسؤولية هذه النزعة الثقيلة سوى الاحتكارات الرقمية نفسها”.

وأضافت المتحدثة أن “الإجراءات التقييدية التي يتخذونها تتجاوز الحدود الإقليمية وتتعارض مع الالتزامات الدولية لواشنطن لضمان حرية التعبير والتعبير، وهي الولايات المتحدة”.

وشددت زاخاروفا على أن هذه الإجراءات التقييدية التي تتجاوز الحدود الإقليمية، وتتعارض مع التزامات واشنطن الدولية بضمان حرية التعبير، وأضافت أن “هدف واشنطن واضح وهو استخدام فرص تكنولوجيا المعلومات للمنافسة غير النزيهة في جميع المجالات”.

After Content Post
You might also like