إسرائيل تكشف عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان

 

كشفت إسرائيل، أمس الأحد، عن خطة لإنفاق أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين في مرتفعات الجولان التي ضمتها من سوريا قبل أربعين عاماً.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في كيبوتس «ميفو حماة» الزراعي في الجولان المحتل إن هذه هي «اللحظة» لزيادة عدد الإسرائيليين اليهود الذين يعيشون في المنطقة. وأضاف: «هدفنا مضاعفة عدد السكان في الجولان». وقدم رئيس الوزراء برنامجه لتحسين أوضاع الإسكان والنقل والسباحة والمرافق الطبية في المنطقة والذي سيترجم باستثمار مليار شيكل (317 مليون دولار) فيها. وبموجب الخطة، سيتم ضخ 576 مليون شيكل ل«التخطيط والإسكان» في الجولان، بما يشمل بناء 7.3 ألف وحدة استيطانية جديدة خلال 5 سنوات. وتنص المبادرة على بناء مستوطنتين جديدتين في الجولان ستحملان اسمي «أسيف» و«مطر» وتوسيع المستوطنات الموجودة. وشددت الحكومة على أن هذه الخطة تسهم في تعزيز «سيادة إسرائيل على الجولان». وكانت إسرائيل أعلنت في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981، ضم الجولان في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وفي عام 2019 اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. وجدد بينيت، أمس الأحد، تأكيده أن «مرتفعات الجولان إسرائيلية» مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن «أوضحت أنه لا تغيير في السياسة». ويحتاج بينيت الذي يقود ائتلافاً أيديولوجياً متنوعاً من ثمانية أحزاب إلى موافقة المجلس الوزاري المصغر قبل أن يمضي قدماً في مخطط الجولان. لكن تم، أمس الأحد، تأجيل اجتماع الحكومة بهذا الخصوص مؤقتاً بعد أن ثبتت إصابة ابنة بينيت (14 عاماً) بفيروس كورونا وعزل رئيس الوزراء. لكن ما زال من المتوقع التصويت على الخطة.

 

After Content Post
You might also like