نادر جرجس : ارسال انذار علي يد محضر لوزير السياحة

كشف “نادر جرجس” عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية ” انه تم ارسال انذار علي يد محضر للدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار يتضمن الحكم ببطلان كافة الإجراءات الخاصة بإنتخابات غرفة المنشآت الفندقية ، وكذلك بطلان قرار وزيرة السياحة السابقة الدكتورة رانيا المشاط بالدعوة إنتخابات الغرف الخمسة ، وإتحاد الغرف السياحية .
ومشيرا ان الحكم الصادر بالغاء الطعن علي حكم حل غرفة الفنادق يعني إلغاء قرار وزير السياحة السابق بالدعوة للانتخابات وما ترتبعليها من أثار
بالاضافة الي ان الدعوة تشمل الغرف جميعها ومندوبيها لدى الأتحاد وبطلانها ما عدي غرف السلع والعاديات لان انتخاباتها جاءت بقرامنفصل ومختلف يعنى بطلان القرار والدعوة للانتخابات كذلك بطلان الانتخابات وإجراءاتها
واكد جرجس لموقع “جسور “ان الفترة القادمة سيترتب عليها ان يقوم وزير السياحة بتشكيل لجان تسيير اعمال لمدة لا تقل عن ٦٠ يوم لحينالاعداد لانتخابات جديدة لجميع الغرف السياحية ما عدا غرفة العاديات
وذلكً بناء علي رفض المحكمة الادارية العليا الطعون الخمسة المقدمة من كل من وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشات الفندقيةضد احكام محكمة القضاء الادارى الصادرة ببطلان قرارى وزير السياحة السابق والزي يحمل رقمى515 و520 بتاريخ 2018 .
كذلك الدعوى القضائية رقم 911 لسنة 73 قضائية والذى قضى فى نصه ” إلغاء قرار وزير السياحة رقم 520 لسنة 2018 المطعون عليه معما يترتب على ذلك من آثار على النحو المبين بالأسباب وألزمت الجهة الإدارية المصروفات وأتعاب المحاماة “.
وأكد الحكم القضائى الذى طعنت وزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشآت السياحية لوقف تنفيذه على أحقية تمثيلشركات الإدارة الفندقية (3 + شركة) بمقعد مستقل بالمجلس يرعي مصالحهم التي تتعارض مع مصالح ملاك الفنادق أعضاء الغرفة والممثلينبمقاعد عديدة بالمجلس عبارة عن 3 مقاعد للفنادق 5 نجوم و2 مقعد للفنادق 4.3 ومقعد القري السياحية ومقعد آخر للفنادق العائمة.
يذكر المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة الدائرة الأولى رفضت الطعن المقدم لغرفة الفنادق بإلغاء الحكم الصادر بحل مجلس إدارة الغرفة ويصبح الحكم نهائى واجب النفاذ، حيث حكمت المحكمة برفض الطعن وألزمت الطاعنين بالمصروفات.. وبذلك تلحق غرف الفنادق بنفسمصير غرفة الشركات السياحية وبذلك تصبخ غرفة الفنادق في انتظار الحل