توقعات بإيرادات 2 تريليون دولار للسياحة الأمريكية في 2022
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) ، ممثل القطاع الخاص في العالم، اليوم، عن أحدث دراساته الاقتصادية التي تتوقع أن ينتعش قطاع السياحة والسفر الأمريكي بقوة هذا العام ، ليصل إلى ما يقرب من 2 تريليون دولار في مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة متجاوزا فترة ما قبل الجائحة بنسبة 6.2٪.
وقال المجلس في بيان له: إن التوقعات تأتي في أعقاب المكاسب الثابتة في القطاع خلال عام 2021 ، وتشير إلى عودة مرحب بها لواحد من أهم المحركات الاقتصادية في العالم بعد قرابة عامين من الاضطرابات.
وقالت جوليا سيمبسون ، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلش: “تُظهر آخر توقعاتنا أن التعافي يتحسن بشكل كبير هذا العام مع انخفاض معدلات الإصابة واستمرار المسافرين في الاستفادة من الحماية التي يوفرها اللقاح والمعززات، ومع تخفيف قيود السفر وعودة ثقة للمستهلك ، نتوقع إصدارًا مرحبًا به من طلب السفر والسياحة المكبوت، ونأمل أن يكون تعافيًا اقتصاديًا قويًا يقوده المستهلك ، ويخلق نظرة مستقبلية إيجابية للقطاع “.
وتُظهر توقعات المجلس ومركز أكسفورد الاقتصادي، أنه إذا استمر إطلاق اللقاح والجرعات المعززة بوتيرة سريعة ، واستمر تخفيف القيود المفروضة على السفر الدولي في جميع أنحاء العالم على مدار العام ، فإن مساهمة القطاع البالغة 2 تريليون دولار تقريبًا في الاقتصاد الأمريكي يمكن أن تتفوق على مستويات 2019 التي بلغت (1.87 تريليون دولار) بأكثر من ستة بالمئة، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق المحلي على السفر والسياحة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار لهذا العام ، متجاوزًا مستويات ما قبل الوباء بنسبة 11.3٪.
وقد يشهد إنفاق المسافرين الدوليين في الولايات المتحدة نموًا قدره 113 مليار دولار ، مقارنة بعام 2020 ، ليصل إلى ما يقرب من 155 مليار دولار ، أي أقل بقليل (14٪) من مستويات 2019، كما يمكن أن تتجاوز العمالة في هذا القطاع أيضًا مستويات ما قبل الجائحة ، لتصل إلى ما يقرب من 16.8 مليون وظيفة ، أعلى من مستويات ما قبل الوباء بنحو 200 ألف وظيفة
وقالت سيمبسون: “الخبر السار هو أن نظرتنا تقدم رسالة واضحة: إذا توفرت الظروف المناسبة ، يمكن لقطاع السفر والسياحة أن ينتعش ليقدم مزايا اقتصادية وتوظيفية لم نشهدها منذ ما قبل الوباء.. نحن نشجع قادة العالم على النظر في الفوائد الاقتصادية والتوظيفية لتعزيز ثقة المستهلك من خلال السماح للمسافرين الملقحين بالكامل بالتنقل بحرية”.
