نفس الوجع.. الطفل الأفغانى حيدر يسقط فى بئر على طريقة

5 سنوات هو عمرهما، السقوط فى بئر عميقة هو مصيرهما، ويوم الثلاثاء كان أيضا نفس يوم سقوطهما؛ براءة طفلان لم تعكرها مآسى الحياة، لكنهما تحملا آلام لا يقدر عليها أشد الرجال.

ريان المغربى وحيدر الأفغانى لم يعرفا بعضا يوما، لكن جمعتهما محنة واحدة بعد أن سقط كلاهما فى بئر عميقة، يبكيان فى الظلام الشديد وحدهما، يستغيثان لعل أحدا ينقذهما، ولا يستطيع ذويهما سوى البكاء عليهما.

الطفل حيدر سقط أيضا يوم الثلاثاء الماضى فى بئر عمقها 31 مترا، ونظرا لضيقها لم يكن هناك سوى نفس الطريقة التى حاولت المغرب بها إنقاذ ريان من خلال الحفر بموازاة البئر. القلوب جميعها تهتز بشدة مع كل محاولة لإنقاذ حيدر، ويتلهف الجميع لسماع أى خبر جديد.

الشطر الأول من قصة ريان وحيدر كان حزينا بعدما رحل عن عالمنا الطفل المغربى، لكن مازالت الآمال كلها متعلقة أن يبتسم لنا القدر وتنجح محاولات إنقاذ الطفل الأفغانى. ادعوا لريان بالرحمة ولحيدر بالعودة سالما لأهله.

After Content Post
You might also like