حنان رمسيس تحلل أسباب انخفاض مؤشرات البورصة اليوم ١٦ مارس ٢٠٢١

مازالت مؤشرات البورصة تعاني من الانخفاضات ومازالت حالة الضبابية وفقدان روح المغامرة متواجدة في السوق، فالاجراءات الاخيرة التي اتخذتها هيئة الرقابة المالية من محاولة ان تحكم قبضتها علي السوق جعلت المشهد مخيفا،
فالبيع يتبعه بيع، والانخفاض يلية انخفاض،
فاسناد الهامش الي شركات التخصيم تسبب في مبيعات مكثفة من الافراد، الداعم الاساسي لارتفاع مؤشر البورصة السبعيني والداعم للحراك وتذبذب الاسعار
كما ان الغاء العمليات علي اسهم قطاع المنسوجات بسبب اامخاوف من المضاربة ومن تواجد احداث جوهرية ادت الي تعميق خساىر السوق
والمتعامل الان لا يريد المزيد من القوانين واللوائح المنظمة، بل يريد محفزات ويريد اخبار ايجابية تنشر حالة ايجابية في السوق.
وعلي الرغم من انخفاض أسعار الاسهم في كافة المؤشرات الي نقاط متدنية جدا، الا ان العملاء لا يوجد لديهم الحافز القوي لتكوين مراكز شرائية،
وبعد ان كانت نقطة ١١٢٠٠ نقطة دعم رئيسية، انخفض ادناها المؤشر،؟واصبح المتعاملون في انتظار سيولة مؤسسية قوية تشجعهم علي الشراء، ففي الوقت الحالي يمر اليوم الذكري السنوية الاولي لتواجد كورونا في العالم وتأثيراتها السلبية، ولم نتعاف بعد، فبعض الدول اعلنت الغلق مع انتشار الموجة الثالثة من كورونا، وكنا بحاجة ماسة لتنشيط السوق ودفعة للارتفاع،؟وليس تنظيم المطبخ الداخلي، فكثرة اللوائح والقوانين تهبط من عزيمة المتعامل وخاصة المحلي والذي يدخل للبورصة بغرض المتاجرة.
كما اننا في خلال نهاية الشهر نكون استكملنا الربع الاول من السنة الحالية، ومن المتوقع حدوث مزيد من التهدئة، ففي جلسة اليوم كان هناك انخفاض لكافة المؤشرات مع وصول التنفيذات الفعلية بالكاد الي مليار جنية.
اما عن تعاملات المستثمرين ، فقد مال المصريون والاجانب والمؤسسات نحو الشراء ، فيما مال العرب والافراد نحو البيع، وسيظل الحال علي ماهو عليه، مع وجود بعض تجميع علي بعض الاسهم من قبل المؤسسات، والتي من المتوقع معها ارتداد المؤشر الرئيسي جزئيًا، أما المؤشر ٧٠ ففي انتظار الافراد وتحركاتهم.