«الرجل الذي باع ظهره».. «تونس» تحتفي بترشيح أوسكار لأول مرة

حرصت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، على الاحتفاء بترشح تونس لجائزة “أوسكار” الأمريكية لأول مرة في تاريخها.
شاركت الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الثقافية التونسية على موقع “فيسبوك” الملصق الدعائي لفيلم “الرجل الذي باع ظهره” الذي رشحته إدارة المهرجان لجائزة الأوسكار.
وعلقت : “الرجل الذي باع ظهره لكوثر بنت هنية يترشح رسميا لجوائز أوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي”، وتبعها العديد من الرموز التعبيرية “إيموجي” لعلم تونس.
وأشارت الوزارة إلى أن الفيلم من بطولة الممثل السوري يحيى مهايني، والممثلة الفرنسية ديا ليان، والبلجيكي كوين دي باو، مع مشاركة متميزة للنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.
وأضافت الوزارة أن الفيلم تألق خلال العام الماضي 2020 خلال مشاركته في مهرجانات سينمائية عديدة، سواء التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضيا، ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.
وعرضت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في منشورة قصة فيلم “الرجل الذي باع ظهره”، وهي لمهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان، على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها، وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية، لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.
وأعلن عن ترشح تونس لجائزة “أوسكار” لأول مرة عن فيلم “الرجل الذي باع ظهره”، أمس الاثنين، وهو من إخراج كوثر بنت هنية.