غادة والى: 1 من كل 100 طفل مصاب بالتوحد.. ويجب ضمان وصولهم للتعليم الجيد
أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن تقريبا 1 من كل 100 طفل، مصاب بالتوحد، وقالت فى اليوم العالمى للتوحد :”يجب التأكيد أن الوصول إلى التعليم الجيد هو حق وحاجة لكل طفل”.
وغردت غادة والى، عبر حسابها الرسمى على موقع “تويتر”، “تقريبا 1 من كل 100 طفل مصاب بالتوحد، أثرت الاضطرابات المدرسية بسبب جائحة كورونا على جميع الأطفال، بما في ذلك، الأطفال ذوي التوحد، الذين يواجهون احتياجاتهم التعليمية وتحدياتهم، في اليوم العالمى للتوعية بالتوحد، يجب أن نؤكد أن الوصول إلى التعليم الجيد هو حق وحاجة لكل طفل”.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، إنها في الفترة التي تسبق اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في 2 أبريل، تطلق نسخة عبر الإنترنت من برنامجها التدريبي لمقدمي الرعاية للأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو أو إعاقات، بما في ذلك التوحد.
وقالت المنظمة، إن البرنامج، الذي تم تجريبه بالفعل في صيغة وجهًا لوجه في أكثر من 30 دولة، مثل البرازيل والهند وإيطاليا، يعلم الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين المهارات اليومية التي تساعد على تعزيز الرفاهية والعافية، لتنمية قدرات الأطفال المصابين بالتوحد وإعاقات النمو الأخرى.
قالت الدكتورة كيارا سيرفيلي، الخبيرة في الصحة العقلية وصحة دماغ الأطفال والمراهقين في منظمة الصحة العالمية، “خلال المرحلة التجريبية، قام برنامج التدريب على مهارات مقدمي الرعاية بتزويد العائلات في مجموعة واسعة من البيئات المجتمعية بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم أطفالهم الذين يعانون من تأخيرات أو إعاقات في النمو والتفاعل معهم بشكل أفضل، موضحة إن إطلاق النسخة الإلكترونية يعني أن عدة آلاف من العائلات ستتمكن الآن من الاستفادة منها “.
وأضافت المنظمة، يتضمن التدريب عبر الإنترنت على جلسات معلومات مسجلة مسبقًا حول موضوعات مثل استخدام الروتين اليومي كفرص للأطفال للتعلم والمشاركة مع الأطفال من خلال اللعب وحل المشكلات، تعد الجلسات لمساعدة مقدمي الرعاية على تحسين حياة الأطفال، يتم تضمين مقاطع الفيديو ذات النصائح السريعة والاختبارات والتذكيرات لدعم التعلم المستمر، تم إعداد التدريب بطريقة يمكن لمقدمي الرعاية أن يتعلموا وفقًا لسرعتهم الخاصة، مع ملاءمة الدورة التدريبية في جداولهم بطريقة تناسبهم.
وأوضحت المنظمة، إنه تم تصميم البرنامج، الذي تم تطويره بالتعاون مع منظمة غير حكومية مهتمة بمرض التوحد Autism Speaks، ليتم تنفيذه بواسطة مقدمي خدمات غير متخصصين، وهو أمر مفيد بشكل خاص في المجتمعات منخفضة الموارد.
وسيتبع إطلاق البرنامج الرقمي، في وقت لاحق من شهر أبريل، إطلاق الكتيبات التي تدعم الجلسات الشخصية للبرنامج التدريبي، تشتمل الكتيبات، المعدة لميسري التدريبات، على الدروس المستفادة من التدريبات التجريبية التي تم إجراؤها على مدى السنوات الخمس الماضية، وسيتم استخدامها لتقديم التدريب من خلال العروض التوضيحية والتدريب والمناقشات الجماعية.