الكرملين: روسيا قادرة على تحمل المواجهة مع الغرب
أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أن بلاده قادرة على تحمل المواجهة مع الدول الغربية.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم /الأحد/، بحسب وسائل إعلام روسية: “إن روسيا ستكون قادرة على تحمل المواجهة الحالية مع الغرب”.
وأضاف بيسكوف: “إذا فشل الاتحاد السوفييتي في هذا الأمر في حينه، فنحن قادرون على تحمل المواجهة مع الدول الغربية”.
واستدعت روسيا السفير الإسرائيلى، احتجاجا على إدانة الخارجية الإسرائيلية حرب روسيا فى أوكرانيا، حسبما ذكرت شبكة العربية، واتهمت وزارة الدفاع الروسية الحكومة الأوكرانية، بمنع القوات الأوكرانية المحاصرة في مصنع الصلب “آزوفستال”، آخر معقل لها في مدينة ماريوبول، من التفاوض على الاستسلام.
وذكّر المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف، فى موجز عقده صباح اليوم الأحد، بالمبادرة الأخيرة التي تقدمت بها روسيا الليلة الماضية إلى آخر أفراد القوات الموالية للحكومة الأوكرانية المحاصرين في “آزوفستال” لنزع السلاح والاستسلام بغية إنقاذ أرواحهم.
وتابع: “غير أن نظام كييف القومى، وفقا لمكالمات لاسلكية تم رصدها، منعتهم من إجراء أي مفاوضات بشأن إمكانية الاستسلام، وأمر قوميي كتيبة “أزوف” بإطلاق الرصاص فورا على كل من يرغب في نزع السلاح في صفوف العسكريين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب”.
ولفت كوناشينكوف إلى أن المجموعة الأوكرانية المحاصرة فى “آزوفستال”، وفقا لإفادات عسكريين استسلموا إلى قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية، تضم حاليا ما يصل إلى 400 مرتزق أجنبي معظمهم من الدول الأوروبية وكندا.
وتابع: “سبق أن أفادنا بأن المحادثات اللاسلكية بين المسلحين في ماريوبول تجري بست لغات أجنبية. وإذا واصلوا المقاومة فسيتم القضاء عليهم جميعا”.
وكانت روسيا قد أعلنت أمس عن سيطرتها على مدينة ماريوبول المطلة على بحر آزوف بأكملها، باستثناء مصنع “آزوفستال”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الليلة الماضية نظام تهدئة في ماريوبول صباح اليوم لمنح القوات الأوكرانية المحاصرة في “آزوفستال” فرصة للاستسلام بغية تفادي إراقة الدماء.
من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس من أن تصفية آخر عناصر قوات حكومة كييف في ماريوبول ستضع حدا للتفاوض بين موسكو وكييف.
يذكرأن، دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قادة العالم إلى الاستماع إلى نداء الشعوب من أجل السلام في أوكرانيا.
وطالب البابا فرنسيس -في رسالته التقليدية المعروفة بـ”إلى مدينة روما والعالم” بمناسبة عيد الفصح وفقا لشبكة “سكاي نيوز”- باتخاذ “قرار من أجل السلام.. وإنهاء استعراض العضلات بينما يعاني الأشخاص في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا”.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس (الذي يبلغ من العمر 85 عامًا) أدلى بخطابه بعد إقامة قداس طويل، كما أنه يعد أول عيد فصح منذ عام 2019 يُسمح فيه للجمهور بالحضور بعد عامين من القيود المكافحة لفيروس كورونا المستجد.