العناني: 10% ارتفاعا بالحركة السياحية في يناير وفبراير

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الأزمات المتلاحقة التي واجهت قطاع السياحة خلال العامين الماضيين وحتى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أدت لتأخر استعادة الأعداد السياحية المعتادة لمصر، مشيرا الى أن مصر استقبلت حركة سياحية خلال يناير وفبراير الماضيين تزيد بنسبة ١٠٪؜ عن نفس الفترة العام الماضي.

وأضاف الوزير، خلال حفل سحور اتحاد الغرف السياحية، الذي عقد بالمتحف المصري، بحضور أحمد الوصيف رئيس الاتحاد، وقيادات الوزارة والاتحاد، أنه كان يتوقع عودة الحركة السياحية كاملة في الربع الأول من ٢٠٢٣ رغم أن كافة التوقعات عقب كورونا أشارت لاستحالة عودة السفر الدولي قبل نهاية ٢٠٢٤، غير أن مصر استقبلت في الربع الأخير من ٢٠٢١ أعدادا تقارب الفترة نفسها من عام ٢٠١٩ قبل ظهور وباء كورونا، بل تفوقت عليها بعدد الليالي السياحية، بناءا على الإجراءات الاحترازية المرنة التي اتخذتها الدولة وأشادت بها منظمات السياحة والطيران العالمية، ما كان ينذر بعودة أسرع للحركة لولا ظهور المتحور أوميكرون ومن بعده اندلاع حرب روسيا و أوكرانيا.

وتابع بأن الفنادق المصرية قامت بدور رائد عندما استضافت العالقين الأوكران لنحو ٧ أيام على نفقتها الخاصة، قبل أن تشارك الوزارة في تحملهم، وهو ما كان له تأثير إيجابي كبير بالخارج، مؤكدا أنها لم تكن مسؤلية الوزارة فقط بل القطاع كاملا، وتشارك فيها القطاع الحكومي والفنادق والشركات السياحية.

ونوه الى زيادة عدد الدول التي يمكنها الحصول على تأشيرة سياحة إلكترونية لمصر إلى ١٨٠ دولة بدلا من ٧٦ دولة، موضحا أنه تقرر منح تسهيلات غير مسبوقة في منح التأشيرات لدخول مصر، وتسهيل وصول السائحين، موضحا أن الحكومة  سوف تسمح لـ١٨٠ جنسية بالحصول على التأشيرة الكترونيا، بينها كافة حاملي تأشيرات بريطانيا والشنجن الأوروبي وأمريكا واليابان.

واكد الوزير، أن الدولة تسعى لتشجيع السياحة و تبذل جهودا مضنية لاستعادة الحركة السياحية، وتنويع الأسواق المصدرة لها، خاصة مع الاكتشافات الأثرية الأخيرة والمتاحف الجديدة، وعمليات تطوير البنية التحتية المستمرة للمدن السياحية الساحلية، بما يضمن تقديم تجربة سياحية ممتعة وفريدة لضيوف البلاد.

وكشف عن تنسيق يجري مع وزارة الطيران المدني لزيادة عدد الرحلات الموجهة لروسيا الفترة المقبلة، بعدما تم اعتماد ضمان وزارة المالية لتأمين الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو.

After Content Post
You might also like