الصحة العالمية: العالم يشهد أدنى معدلات وفاة منذ بدء وباء كورونا

حذر الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، من أنه من السابق لأوانه التراجع عن اختبارات كورونا والمراقبة، وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 15668 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في آخر مرة، وهي واحدة من أدنى المعدلات منذ بدء الوباء قبل أكثر من عامين، وذلك خلال بيان جديد له.

قال الدكتور أنتوني فوسي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، إنه يعتقد أن أمريكا قد تجاوزت المرحلة الوبائية للفيروس، حيث لا تزال كل من الحالات والوفيات في الولايات المتحدة منخفضة، حيث سجلت البلاد 54840 إصابة يومية و363 حالة وفاة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وأضاف، يبدو أن وباء كورونا على وشك الانتهاء، مع دخول المستشفيات والوفيات في جميع أنحاء العالم انخفاضا كبيرا في عدد الحالات والوفيات، وحتى أمثال الدكتور أنتوني فوسي يقولون إن الولايات المتحدة قد تكون قد تجاوزت تلك المرحلة من عمر الفيروس، لكن لا تزال منظمة الصحة العالمية (WHO) تُصدر تحذيرات خطيرة.

خلال مؤتمر صحفي، حذر الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، من أن الناس ما زالوا بحاجة إلى الشعور بالضجر من الفيروس، وأن الانخفاض في الاختبارات الشاملة ومراقبة كورونا في العديد من البلدان ترك العالم معرضًا لخطر عودة ظهوره..

في نفس اليوم، ذكرت منظمة الصحة العالمية أيضًا أن 15668 شخصًا في جميع أنحاء العالم لقوا حتفهم بسبب كورونا خلال فترة سبعة أيام، وهي واحدة من أدنى الأرقام منذ اندلاع الوباء لأول مرة في مارس 2020.

أكد فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية وكبير المسؤولين الطبيين، إنه يعتقد أن أمريكا قد تجاوزت مرحلة جائحة الفيروس، حيث لا تزال أرقام الحالات والوفيات منخفضة.

تسجل أمريكا حاليًا 54840 إصابة بفيروس كورونا يوميًا، حيث انخفض إجمالي الوفيات اليومية بنسبة 14% خلال الأسبوع الماضي، إلى 363 في اليوم.

وأضاف تيدروس، خلال تقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل”، إن التراجع عن مراجعة بيانات الوباء يجعلنا عمي بشكل متزايد عن أنماط الانتقال والتطور، لكن هذا الفيروس لن يختفي لمجرد أن الدول تتوقف عن البحث عنه.

وقالت الصحيفة، إنه في جميع أنحاء أمريكا، وفي بعض أجزاء أوروبا، تم تقليص اختبارات كورونا وتتبعها بشكل كبير مع تحرك المسؤولين لتحويل التمويل الذي ذهب إلى الجهود المتعلقة بالوباء في أماكن أخرى.