مرصد الأزهر: تحية إعزاز وإجلال لشهداء الواجب من الجيش المصري
أعلن المتحدث العسكري اليوم عن مقتل عدد من الإرهابيين أثناء محاولتهم الفرار من الضربات الجوية لنسور الجو من الجيش المصري، واستشهاد عددٍ من الأبطال نتيجة ملاحقتهم لتلك العناصر الإرهابية.
يُذكر أن:
– إنفاق أكثر من 700 مليار جنيه لعمليات التنمية المستمرة
– بناء 5 أنفاق لإنهاء الفصل بين سيناء والوادي، جنبًا إلى جنب مع الجسور الثابتة والمتحركة
– تنفيذ أكثر من 2400 كيلو متر من الطرق الرئيسية لربط سيناء بالمحافظات
– استصلاح أكثر من 500 ألف فدان، إنشاء 48 ألف وحدة سكنية
– العمل على إنشاء 4300 منزل بدوى
– إنشاء المدارس ومحطات الوقود والكهرباء والمياه والصرف الصحي
– القضاء على أكثر من 95 بالمئة من العناصر الإرهابية والبنية التحتية لها، وتجفيف منابع تمويلها في العملية الشاملة سيناء 2018.
يبدو أن كل ذلك وغيره أغضب هواة التخريب وتنظيمات الهدم والظلام فانتفضوا جميعًا كما ينتفض الجسد الميت آملاً في الحياة، ولكن هيهات أن يحققوا أهدافهم مع وقوف أبطال سيناء وجنودها البواسل لهم بالمرصاد، وهذا ما أكده الواقع وأثبتته الوقائع. كما أن كل هذه المؤشرات تدل على سيطرة الجيش المصري على زمام الأمور مؤكدةً على مضيه قدمًا في مسيرة التنمية الشاملة لأرض سيناء الغالية على كل مصري.
إن مرصد الأزهر إذ يعزي أهل الشهداء بل ويعزي جميع المصريين لا يزال يؤكد أن الحرب على الإرهاب في سيناء أكبر بكثير مما يتخيله البعض؛ لأنها ليست قضية أرض فحسب، وإنما هي معركة وطن بأكمله، وحرب كرامة وعزة وسيادة، وملحمة بطولة وفداء، لن تتهاون الإرادة المصرية في كسبها والنصر في ميدانها.
والمرصد إذ يشيد بهذه الجهود لأبطال الجيش المصري والشرطة فإنه يشيد أيضًا بوطنية ويقظة أبناء سيناء الذين دافعوا عبر تاريخهم عن هذه البقعة المباركة، مثمنًا في الوقت ذاته الاستراتيجية المتكاملة التي تنتهجها الإدارة المصرية في مواجهة الإرهاب، آخذًا على عاتقه القيام بدوره الفكري والتوعوي في التحذير من مغبة هذا الفكر الظلامي، وتفنيد ما يرتكز عليه من مفاهيم مغلوطة وضلالات بعيدة عن صحيح الإسلام وعظمة الأديان.