بعد وفاة شاب.. هل يمكن أن تكون لسعة الدبور قاتلة؟
يخلط البعض أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
ذكر موقع “الكونسلتو” أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.
ينتهي الأمر في النهاية مما قد يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي والوفاة في أقل من دقيقة، لذلك عند الإصابة بلسعة الدبور ينصح بالانتباه إلى تطور الأعراض وسرعة طلب التدخل الطبي عند ملاحظة أعراض غير مألوفة مثل تورم في الشفتين أو الفم أو اللسان وزيادة سرعة ضربات القلب والإسهال والقيء.
وينصح الخبراء ببعض العلاجات السريعة كإسعافات أولية عند الإصابة بلسعة الدبور، ومن بينها غسل المنطقة المصابة بالمياه والصابون جيدا، وضع كمادات باردة كل 10 دقائق لتخفيف الألم والتورم، تناول مضادات الهيستامين والأدوية المسكنة.