وأكد الرمحي – في تصريح أوردته وكالة الأنباء العُمانية اليوم السبت، استمرار جهود وزارة الطاقة والمعادن في تطوير مجال الاستكشافات حتى يبقى إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية كما هو حاليًّا أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن المشروعات القائمة حاليًّا في قطاع الغاز ستسهم كذلك في مجال النفط، منها: مشروع “جبال خف” و”شركة شل” لتطوير المربع رقم 10 وفي محاولة لاستكشاف في مربع رقم 12 من قبل شركة /توتال/ ومربع رقم 77 من قبل شركة /أي دي أي/ الإيطالية.

وعبر وزير الطاقة والمعادن العُماني عن تفاؤله في تحسن الأوضاع لقطاع الغاز خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنّ احتياطي سلطنة عمان من النفط الخام يبلغ حاليّا 2ر5 مليار برميل، فيما يبلغ احتياطي الغاز نحو 24 تريليون قدم مكعب.

وفيما يتعلق بأسعار النفط، أشار الرمحي إلى صعوبة توقع الأسعار خلال الفترة المقبلة نظرا للظروف الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية وبالتالي، قد تبقى أسعار النفط على ما هي عليه الآن بالمستوى نفسه في أقل تقدير حتى نهاية العام الحالي وقد ترجع إلى مستوياتها قبل نشوب الحرب، معربًا عن أمله في أن يشهد الاقتصاد العالمي مزيدًا من التطور، وقال إن هناك عدة عوامل قد تُساعد في استقرار هذه الأسعار على أن يكون الوضع أفضل حتى نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.