البنك الإسلامي للتنمية يدعم صناعة الاقتصاد الحلال ويتوقع أن يصل حجمها إلى 3.2 تريليون دولار بحلول 2024
نظم البنك الإسلامي للتنمية جلسة رئيسية تحت عنوان “إحياء صناعة الحلال وخلق فرص اقتصادية”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022 التي نُظمت في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية. وجمعت الجلسة عددًا من الخبراء وكبار المديرين التنفيذيين في صناعة الحلال لتبادل الأفكار واقتراح “دعوة للعمل” حول كيفية تطوير وتعزيز صناعة الحلال، وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية والوعي بالإمكانيات غير المستغلة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم في ظل جائحة كورونا والتضخم العالمي والأزمة الأوكرانية.
شارك في الجلسة كل من عامر بوكفيتش، مدير عام الممارسات العالمية والشراكات بالبنك الإسلامي للتنمية، وهاني سفيان كبير مسئولي تطوير الصناعة بمؤسسة الحلال للتنمية، ومحمد عبيدة رئيس مركز كوالالمبور للتميز بالبنك الاسلامي للتنمية، وأميل كوفاشيفيتش الرئيس التنفيذي ليونايتد بنك أوف ألبانيا، وإيفون مافي مؤسس مطبخ الحلال بالولايات المتحدة، والدكتور أنجيتو أبيمانيو رئيس صندوق حج إندونيسيا، وتوماس غيريرو رئيس مركز الحلال للتجارة والتسويق.
وافتتح الجلسة منصور مختار، نائب الرئيس (العمليات) بالبنك الإسلامي للتنمية، بكلمة جاء فيها: “يواجه العالم تحديات بسبب الجائحة والتضخم والبطالة وهذه التحديات تفاقمت بسبب الأزمة الأوكرانية وتغيرات المناخ،
ولذلك يجب أن نكثف جهودنا لاستغلال الفرص التنموية الكامنة في اقتصاد الحلال خاصة وأن العالم الإسلامي يبلغ قوامه 2.2 مليار شخص. أؤكد أن صناعة الحلال تزيد من جودة الحياة”.
ولفت مختار إلى أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الحلال إلى 3.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2024، وأن البنك الإسلامي للتنمية يسعى لزيادة فرص استخدام الاقتصاد الحلال عبر العديد من الدراسات والبرامج الفعالة. كما دعا كل الأطراف إلى الابتكار والإبداع لإنشاء منظومة أعمال للدول الأعضاء تسهم في دعم جهود التنمية بالدول الأعضاء.