الصحة العالمية والفاو يبحثان دعم الدول الأعلى فى نقص تغذية الأمهات والأطفال
كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، عمل منظمة الأغذية والزراعة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بشكل مشترك لتسريع العمل بشأن نقص تغذية الأمهات والأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط والمناطق العربية.
وقالت المنظمة فى بيان: يعمل مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي بعقد اجتماع رفيع المستوى لتسريع العمل بشأن نقص تغذية الأمهات والأطفال، يضم الاجتماع ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الصحة والزراعة والتخطيط والرعاية الاجتماعية والتعليم ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأكاديميات والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني وممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية من وكالات الأمم المتحدة الأربع.
وأضافت المنظمة، إن الغرض من الاجتماع ذو شقين: دعم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تواجه مستويات عالية من نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي – ولا سيما أفغانستان ، وجيبوتي ، ولبنان ، وباكستان ، والصومال ، والسودان ، والجمهورية العربية السورية ، واليمن – وإصدار دعوة للعمل لمعالجة نقص تغذية الأمهات والرضع والأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط والمناطق العربية على أساس نهج دورة الحياة والنظم.
وقالت، إن حالة الأمن الغذائي والأزمات الإنسانية والاقتصادية في هذه البلدان لها آثار ضارة على الوصول إلى النظم الغذائية الصحية، والقوة الشرائية والأنماط الغذائية، وتؤثر سلبًا على الحالة التغذوية للفئات الأكثر ضعفاً، لاسيما الأطفال والمراهقات والنساء.
وأكدت: أدت الأزمة الصحية والبشرية لوباء كورونا إلى زيادة تقويض الأمن الغذائي والتغذية، علاوة على ذلك، وصلت أسعار المواد الغذائية العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2022، ويهدد الصراع في أوكرانيا بتعطيل الإمدادات العالمية من القمح والذرة والمحاصيل الأخرى، وكذلك الأسمدة، مما يؤدي إلى مزيد من الضغط على الأسعار وتحديات إضافية لضمان الأمن الغذائي للبلاد فى دول كثيرة.