ماكرون يعلن تزويد كييف بالأسلحة وزعماء أوروبيون يؤكدون دعم انضمامها للاتحاد
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، خلال زيارتهم لأوكرانيا، عن دعمهم القوي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ماكرون عن إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى كييف، وهي مساعدة طالب بها بشدة جيش الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي لتغيير مسار الحرب مع روسيا وطرد القوات الروسية، حسبما قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية.
ودعم القادة السياسيون لفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشكل موثوق انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، خلال زيارتهم لأوكرانيا أمس الخميس، 16 يونيو، في اليوم الـ 113 من الحرب مع روسيا.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيربين بأنها “مدينة بطولية”، تقع على مشارف كييف وسار في شوارعها مع المستشار الألماني، أولاف شولتز ، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.
ويأتي العرض المشترك لدعم كييف في الوقت الذي تشن فيه القوات الروسية هجمات جديدة، وتقول إنها تكسب أراض جديدة، بينما تحث أوكرانيا حلفاءها الغربيين على تسريع شحنات الأسلحة لوقف الهجوم.
وقال ماكرون، في مقابلة سجلتها وبثتها شبكة TF1 الفرنسية، إن فرنسا تساعد رومانيا في عبور كميات كبيرة من الحبوب المحظورة في أوكرانيا، في غياب “إطار” يسمح لها بالخروج عبر البحر الأسود. بسبب الحصار الروسي.
وأوضح من كييف: “سنواصل المواجهة الدبلوماسية مع روسيا ، مع الأمين العام للأمم المتحدة” لاستخدام ميناء أوديسا كنقطة خروج بحرية للحبوب “المحظورة”.