السر وراء اختيار 18 مارس ليكون يوم الطبيب المصري

تحتفل مصر سنويا بـ«يوم الطبيب» وذلك اعترافًا بفضل الأطباء وتكريمًا لهم، ويختلف تاريخ اليوم من دولة إلى أخرى لارتباطه بحدث محوري في تاريخ الطب في ذلك البلد.
ويُحتفل بـ«يوم الطبيب المصري» في 18 مارس من كل عام، وذلك لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827.
وتم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في عام 1837 لتكون أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا.
ولم يكن قبل ذلك الوقت طبيب مؤهل في مصر، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاول المهنة الحلاقون والحجامون ويجرون عمليات جراحية.
وانضمت مدرسة الطب الي الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول ”المنيل الجامعى”، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام1929 تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.
وفى 18 مارس 1979 تم الاحتفال بأول عيد للطبيب المصرى، تحت شعار “سنبنى قصر العينى”، وتم إنشائه بعد ذلك فى مقره المعروف حاليا.