8 سنوات من العمل الجاد فى عهد الرئيس السيسي.. الأزهر والوطن فى مواجهة الإرهاب
دائما ما يكون الأزهر فى الصدارة، حينما يتعلق الأمر بمواجهة التطرف والإرهاب، ونشر صحيح الدين داخل مصر وخارجها، و منذ أن تولى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مهام منصبة كشيخ للأزهر الشريف؛ شهدت مؤسسة الأزهر خطوات واسعة للقضاء على التطرف، وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، انطلق الأزهر انطلاقة قوية فى مجالات مكافحة الإرهاب وتجديد الفكر، ونشر ثقافة السلام، مقدما رؤية ونشاطا يرتكز على التطوير الذاتي، وتطوير التعليم والدعوة وتجديد الخطاب الديني، وتدريب الأئمة الوافدين، وعقد لقاءات حوارية مع الشباب فى مختلف المحافظات، وإرسال القوافل الدعوية والتوعوية والتكافلية للمناطق النائية، وإنهاء عدد من الخصومات الثأرية، وضبط الفتاوى، والمشاركة فى عدد كبير من المؤتمرات والندوات داخل مصر وخارجها لتحقيق الهدف الأكبر الخاص بمكافحة التطرف ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
الأزهر يتعاون مع مؤسسات الدولة فى مواجهة الإرهاب
فى ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب والتطرف؛ تعاون الأزهر الشريف مع كافة مؤسسات الدولة فى تنفيذِ برامج دعوية وتوعوية وقِيمية مُشتركة، ومُجابهةِ الظواهر المُجتمعية السَّلبية.
وعمل الأزهر الشريف على تكرس كافة قطاعاته من أجل نشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش السلمى ورفض التمييز والعنف.
الأزهر يعقد أول مؤتمر دولى لمكافحة العنف ونبذ التطرف والإرهاب
وعقد الأزهر الشريف أول مؤتمر دولى لمكافحة العنف ونبذ التطرف والإرهاب فى أواخر عام 2014 بحضور قادة وزعماء الأديان وبمشاركة ممثلى 120 دولة وممثلى عن جميع المذاهب الإسلامية والطوائف المسيحية، لاتخاذ موقف واضح من الإرهاب وأثره على امن المجتمعات، وتفنيد المفاهيمِ وتحريرِ المقولاتِ التى أساء المتطرفون توظيفَها فى عمليَّاتِهم الإرهابية فضلا عن تصحيح المفاهيم التى حرفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، إضافة إلى مناقشة الغلو والتطرف والعوامل التى تؤدى إلى انتشارهما.
الأزهر يجدد الفكر من خلال مؤتمر “تجديد الفكر والعلوم الإسلامية”
واتخذ الأزهر الشريف خطوات جادة لتجديد الفكر، ومنها مؤتمر “تجديد الفكر والعلوم الإسلامية”، الذى هدف إلى تصحيح المفاهيم التى حرفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، إضافة إلى مناقشة الغلو والتطرف والعوامل التى تؤدى إلى انتشارهما، كما تناول أسباب انتشار الإرهاب وخطورته على السلم والأمن العالمي، وترسيخ مفهومى المواطنة والتعايش السلمى وذلك من أجل نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والتعايش المجتمعي، وشارك فى المؤتمر نخبة من علماء ورموز الأزهر الشريف وعلماء الدين الإسلامى من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى قيادات الكنائس الشرقية والغربية وممثلين لمختلف المذاهب والطوائف.
مرصدا لمكافحة الإرهاب ومركزا عالميا لضبط الفتوى
وكان لمرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية لمكافحة الإرهاب والتطرف تواجدا قويا و دورًا بارزًا فى تصحيح المفاهيم المغلوطة التى تبثها الجماعات المتطرفة باستخدام كافة الوسائل والتقنيات الحديثة..
كما تم إنشاء «وحدة بيان» التَّابعة لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني، وشارك شيخ الأزهر فى العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية التى تناهض الارهاب،