دروجبا يبدأ مهامه كسفير لمنظمة السياحة العالمية
شارك أسطورة كرة القدم العالمي ديدييه دروجبا، مهاجم منتخب كوت ديفوار وتشيلسي الإنجليزي السابق، وسفير منظمة السياحة العالمية للسياحة المسؤولة، في ختام القمة العالمية الأولى لسياحة الشباب، من خلال دورة تدريبية خاصة لأكثر من 120 مندوبا شابا من مختلف الجنسيات.
وقالت منظمة السياحة، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، في بيان اليوم، إن الدورة التدريبية جاءت تتويجًا لثلاثة أيام من المناقشات المكثفة والتفاعلية، بمشاركة شخصيات بارزة من مختلف مجالات فن الطهو والرياضة والأعمال، الذين عرضوا رؤاهم للسياحة المستدامة والشهادات الشخصية التي أدت إلى نجاحهم.
وأثناء مخاطبته المندوبين الشباب من 57 دولة، أوضح الإيفواري الروابط بين السياحة والرياضة، وأن كلا القطاعين لهما القدرة على جلب الأمل والفرص للجميع، بما في ذلك عبر إفريقيا، كما شارك دروجبا في حوار صريح ومفتوح يغطي العديد من الصعوبات التي واجهها خلال رحلته الشخصية من الفقر إلى الشهرة والعالمية، وأكد على أهمية العطاء من خلال مؤسسته الخيرية، والدور الحيوي للسياحة كمحرك للاحترام المتبادل والاستدامة والجمع بين عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم.
وقال دروجبا: “في مسيرتي المهنية، كنت محظوظًا بما يكفي للسفر على نطاق واسع: من لاجوس إلى شنغهاي ولندن وسراييفو، على سبيل المثال لا الحصر، وكان الالتقاء بأشخاص من تقاليد مختلفة أحد الأشياء التي جلبت لي أكبر قدر من السعادة”.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “بصفته سفيرًا لمنظمة السياحة العالمية، يجلب ديدييه دروجبا الدافع والطاقة التي أظهرها في ملعب كرة القدم لتعزيز قوة السياحة من أجل النمو والتنمية، ومثل منظمة السياحة العالمية، يعمل دروجبا على تمكين الشباب العالمي ويساعد بالتالي في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لنا جميعًا”.
تم تنظيم القمة العالمية للسياحة الشبابية الافتتاحية من قبل منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع وزارة السياحة الإيطالية، والوكالة الوطنية الإيطالية للسياحة (ENIT)، وتم استقبال الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا، مما منحهم منصة فريدة للتواصل مع قادة السياحة من القطاعين العام والخاص وتطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها ليصبحوا قادة بأنفسهم.