بدء الجلسة الطارئة لمجلس النواب لنظر التعديل الوزارى

بدأت الجلسة الطارئة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى وذلك بناء على دعوة رئيس الجمهورية.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن دعوته مجلس النواب اليوم للانعقاد لمناقشة تعديل عدد من الحقائب الوزارية التى تم التوافق على تغييرها بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، وذلك لتطوير الأداء الحكومى فى بعض الملفات المهمة على الصعيدين الداخلى والخارجى والتى تُساهم فى حماية مصالح الدولة ومقدراتها، وتمس بشكل مباشر الخدمات المُقدمة للمواطن المصرى، والذى نعمل جميعاً من أجله.
وتقدم الرئيس السيسى- عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى-بالشكر والتقدير لجميع الوزراء الذين أنهوا مهمتهم، متمنيًا التوفيق والنجاح لمن كُلف بالمهمة بديلاً عنهم.
وكان المستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب، قال أمس إن مجلس النواب مدعو للانعقاد فى جلسة طارئة اليوم السبت 13 أغسطس الساعة 12 ظهرًا، وذلك لنظر أمر عاجل.
وتنص المادة 147من الدستور على: “لرئيس الجمهورية إعفاء الحكومة من أداء عملها بشرط موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب. ولرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين وبما لا يقل عن ثلث اعضاء المجلس”.
وتنص المادة 129 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ويرسل كتابا بذلك إلى مجلس النواب يبين فيه الوزارات المراد إجراء تعديلٍ فيها، ويعرضه رئيس المجلس فى أول جلسة تالية لوروده وفى غير دور الانعقاد تتم دعوة المجلس لجلسة طارئة لمناقشة القرار خلال أسبوع من ورود كتاب رئيس الجمهورية للبت فيه وتكون الموافقة على إجراء التعديل جملةً، بموافقة أغلبية الأعضاء الحاضرين وبما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء، ويُخطَر رئيسُ الجمهورية بذلك.
يترقب الجميع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب المقررة خلال دقائق من الآن، والمنتظر فيها إعلان التعديل الوزاري الشامل لعدد من الحقائب الوزراية.
وبحسب المؤشرات الأولية فإن هناك 13 حقيبة وزارية تقريبًا يطالها التغير، على رأسها وزارة الهجرة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التجارة والصناعة – بحسب ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تنبأت المؤشرات بتولي الدكتور رضا حجازي حقيقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلفًا للدكتور طارق شوقي.
من جانبها دوّنت الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: نبيلة مكرم: “يعطى مع الاختبار.. منفذ، ويعطى مع المحنة.. التعزية، وفى كل الأحوال الشكر لضابط الكل على كل عطاياه، والشكر لكل الاحباء والأصدقاء والزملاء، وحتى اللذين لم أتشرف بمعرفتهم، على دعواتهم لي ولأسرتي ولابنى الحبيب رامي، وأثق في إلهى العادل والمنصف للصارخين إليه.
شكري وعظيم تقديري أيضا لدولتي وقيادتي السياسية ليس فقط على مساندتهم لشخصي في هذه الظروف، ولكن أيضا لمنحى فرصة خدمة وطني على مدى ٧ سنوات، كان شرفا عظيما سأظل افتخر به طول عمرى.
دعواتكم لى ولرامي، ودعواتى القلبية بكل الخير والبركة لبلدي وأهلها”.