دراسة: الرفاهية الحديثة بالسيارات معقدة وتضع حياة السائق فى خطر

على الرغم من ميل أغلب الناس إلى اقتناء السيارات الفارهة المزودة بشاشة عرض كبيرة تعمل باللمس، فإن دراسة أظهرت مؤخراً أنها تعرض حياتهم للخطورة، على عكس الأزرار المادية التي تضمن الاعتمادية والسرعة وتوفر أماناً أكبر، بحسب البحث الذي نشره موقع Carscoops.

ووفقا لما ذكره موقع “رؤية” الإماراتى، أجرى الباحث السويدي بيليغاري مقارنة بين 11 سيارة حديثة مزودة بشاشات معلومات ترفيهية حساسة باللمس وسيارة أقدم، لمعرفة أيهما أسهل في التشغيل، من خلال طلب عدد من المهام البسيطة من كل سائق لكل سيارة.

وتمثلت هذه المهام البسيطة في تنشيط المقعد المُسخن وزيادة درجة حرارة المقصورة بمقدار درجتَين وبدء مزيلات الصقيع وتشغيل الراديو وضبطه على محطات معينة وإعادة تعيين كمبيوتر الرحلة وتخفيض لوحة إضاءة العدادات إلى أدنى مستوى.

وكانت المفاجأة أن السيارة الأقدم احتاج سائقها فقط إلى 10 ثوانٍ لإنجاز هذه المهام اعتماداً على الأزرار المادية خلال سيره على سرعة 110 كم/ساعة، واحتاج فقط إلى 300 متر لتحقيق الهدف المرجو.

أما 11 سيارة فارهة أخرى، منها اثنتان فقط نجحا في القيام بالأمور نفسها في 10 ثوانٍ باستخدام الشاشات التي تعمل باللمس، بينما كانت الأسوأ على الإطلاق، استغرق الأمر فيها من السائق 44.9 ثانية لإنجاز جميع المهام، واحتاج إلى 1.3 كم من القيادة.

وأظهرت جميع السيارات المزودة بأنظمة المعلومات والترفيه التي تعمل باللمس، أن السائقين احتاجوا إلى 24.7 ثانية في المتوسط لأداء جميع المهام المطلوبة منهم، أي ما يقرب من 2.5 مرة أطول مما كان عليه مع النظام بدون شاشة.

 

After Content Post
You might also like