تعرف على المقومات السياحية والأثرية لمحافظة الشرقية
تحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومي فى التاسع من سبتمبر من كل عام تزامناً مع ذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن المحافظة للمطالبة بالحرية وحقوق الشعب.
تضم الشرقية العديد من المواقع الأثرية من عصور مختلفة منها:
المعابد : تضم المحافظة مجموعة من المعابد التي شيدت في عهد الملك رمسيس الثاني، ومنها المعبد الكبير والمعبد الصغير ومعبد الإلهة عنات، الذى ضم أكثر من 20 مسلة تحمل اسم رمسيس الثاني.
الجبانة الملكية: وهي الجبانة التي تضم مقابر بعض ملوك الأسرتين 21و 22، وبعض الأمراء والقادة العسكريين، وتقع في حرم معبد الإله آمون الكبير.
تل غيته: يعرف بتل اليهود ويقع جنوب مدينة بلبيس، ويضم بعض القلاع والتحصينات، بهدف الدفاع عن حدود مصر الشرقية. عثر بالتل على بعض الحلي والأدوات التي ترجع للعصر الروماني.
تل بسطا: من أشهر المواقع الأثرية في محافظة الشرقية، ويقع في إطار مدينة الزقازيق الحالية ويعد من النقاط الهامة في رحلة العائلة المقدسة في مصر.
كما تضم عددا من المساجد و الكنائس منها مسجد محمد على الكبير، ومسجد عبد العزيز بك رضوان، وكنيسة الملاك ميخائيل، هذا إلى جانب منزل الزعيم أحمد عرابى.
كما يوجد بالمحافظة مجموعة من الآبار التى كانت تستخدم لتخزين المياه اللازمة لاستخدام العاملين في الأعمال الإنشائية، ولكهنة وموظفي المعبد الذين يتحملون مسئولية الطقوس الدينية اليومية في المعابد.
وضمت المحافظة مجموعة كبيرة من المسلات التي تم نقلها لأماكن مختلفة في مصر مثل مسلة رمسيس الثاني الموجودة حاليا في مدينة العلمين الجديدة. ومسلة مطار القاهرة الدولي، ومسلة ميدان التحرير
المنشآت السياحية: تضم المحافظة بعض من المطاعم التابعة لسلاسل عالمية.
كما تشتهر المحافظة بمهرجان الخيول العربية والهجن الذى يتم فيه توظيف واستثمار بطولات الخيل والهجن لتنشيط السياحة الرياضية على المستوى المحلي والإقليمي.