داعش يعلن مسؤوليته عن قطع رؤوس 6 أشخاص وقتل 18 مسيحيا في موزمبيق
صرح الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي عبر حديث له على الهواء مباشرة أن مسلحين إرهابيين قطعوا رؤوس 6 أشخاص في مقاطعة نامبولا، واختطفوا 3 آخرين، وأحرقوا عشرات المنازل، إضافة إلى مقتل 18 مسيحيا بينهم راهبة.
يذكر أن هذا هو الهجوم الثالث الذي يقع في منطقة نامبولا في غضون خمسة أيام، مما تسبب في حدوث حالة نزوح جديدة. وفي سياق متصل قال نيوسي إنه كان من الصعب على القوات العسكرية ملاحقة الإرهابيين حيث يختبئون في غابات شاسعة بعد تنفيذ هجماتهم الإرهابية.
جدير بالذكر، أن ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية في منطقة كابو ديلجادو أدى خلال السنوات الأخيرة إلى فرار عدد كبير من سكان المنطقة إلى نامبولا بحثًا عن ملاذ آمن، وذلك على الرغم من الجهود الأمنية المبذولة من أجل تقويض أنشطة تنظيم داعش الإرهابي إلا أنه يتوسع في شمال البلاد ويستهدف مناطق جديدة.
من جهته يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ضرورة اتخاذ السبل والإجراءات التي تمنع حدوث مثل هذه العمليات الإرهابية وضرورة التحرك السريع لتحرير المختطفين وعودتهم إلى أهلهم وذويهم، وأن اتخاذ التدابير الأمنية لتأمين دور العبادة التي تتردد عليها أعداد كبيرة أمر ضروري لإفشال خطط التنظيمات الإرهابية التي تستغل تلك التجمعات لتوجيه ضربات توقع مزيد من الضحايا مقارنة بالعمليات الفردية. وأن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في مساندة موزمبيق في حربها ضد الإرهاب.