في سؤال وجواب.. أولياء الأمور توضح أمانيها ومخاوفها من العام الدراسي الجديد

حالة من الطوارئ تشهدها البيوت المصرية في الوقت الحالي ، حيث يستعد جميع أولياء أمور الطلاب لبدء الدراسة في المدارس الحكومية والرسمية والخاصة و اليابانية و المعاهد القومية ، رسميا الأسبوع القادم وتحديدا أول أكتوبر 2022، وفقا لقرار وزارة التربية والتعليم .

وبمناسبة بدء العد التنازلي لبدء الدراسة في المدارس والتي تبدأ رسميا بعد ايام قليلة ، طرح ائتلاف أولياء أمور مصر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤالا لأولياء الأمور لرصد أمنيات أولياء الأمور في العام الدراسي الجديد ، ومخاوفهم ومطالبهم بشأنه .

ولاقى السؤال المطروح على صفحة ائتلاف أولياء أمور مصر تجاوبا من أولياء الأمور ، حيث قالت مروة السقا : أتمنى ربنا يعدي السنة على خير وينجح الولاد والبنات كلهم بتفوق ويطمن ويفرح قلب أمهاتهم.

وقالت صباح قطب : أتمني المدرسين يهدوا علينا كده في الواجبات المدرسية ، عشان نعرف نذاكر مع الأولاد كويس.

وقالت إنجي رمزي : المعلم يرجع تانى ياخد شكله المطلوب من خلال مدرسته مش من خلال الدروس.

وقالت نسرين نور : كفاية قرارات جديدة كل شوية.

وقال إيهاب محمد : نرجو مراعاة المدارس والمدرسين لأولياء الامور في طلباتهم.

وقالت شريهان حسين : أتمنى إن المناهج تكون متناسبة مع الوقت عشان الولاد تقدر تستوعب و تطبق عليها.

وقالت روبي علي : اتمني المدارس ترجع الأنشطة عشان الولاد كرهوا المدرسة من عصبية المدرسين وانعدام الأنشطة.

وقال محمد كساب : نطالب بالاهتمام بحقوق المدرس لانه عماد المنظومه

حيث قالت ولية أمر: “عاوزين المدرسة تبقي مكان مفيد لاولادنا سواء أكاديميًا او أخلاقيا ، لان للأسف اولادي بيروحوا يضيعوا وقت ما فيش شرح ولا اهتمام” ، و يا ريت تكون المناهج مناسبة للوقت ، لازم يكون كل درس عليه تطبيق علشان يثبت ، وطالب ولي امر آخر بمراعاة المدارس والمدرسين لأولياء الأمور في طلباتهم.

من جانبها .. قالت داليا الحزاوي ، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: إن هناك سعادة بالغة لدى أولياء الأمور لتولي الدكتور رضا حجازي حقيبة وزارة التربية والتعليم، لأنه تدرج في الكثير من المناصب في وزارة التربية والتعليم مما يجعله علي دراية كاملة بالمشاكل علي أرض الواقع.

وأضافت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر : أن هناك أمنيات كثيرة في العام الدراسي الجديد نتمنى من الوزارة أن تلتفت إليها وتضعها في الحسبان وهي :

خلق مساحة من التواصل مع أولياء الأمور فهم شركاء في العملية التعليمية ولا يمكن إغفال دورهم ويمكن اللجوء للحوار المجتمعي في القرارات الهامة .

تصحيح آليات التطوير ، فأولياء الأمور ليسوا ضد التطوير ولكن هناك معوقات للتطوير لابد من معالجتها حتى يسير التطوير في المسار الصحيح ، وتعتبر الثانوية العامة من اكثر الامور التي تحتاج النظر إليها .

الاهتمام بالمعلم وتأهيله بما انه حجر الأساس في التطوير

متابعة أداء المعلم في الفصول حتى لا يضطر الطلاب للجوء للدروس الخصوصية بسبب عدم قيام المعلم بدورة في الفصل .

هناك فجوة بين القرار وتنفيذه على أرض الواقع ، ولذا نتمني في العام الدراسي الجديد الاهتمام بمتابعة تنفيذ القرارات ، مثل قرارات تقسيط مصاريف المدارس الخاصة ، وكذلك نسبة زيادة مصاريف المدارس الخاصة رغم وجود قرارات ملزمة للمدارس

اللجوء لحلول مبتكرة لسد عجز المعلمين ، فكيف نجبر الطلاب جميعا على العودة للمدارس وهناك عجز صارخ في اعداد المعلمين في مدارسنا

الاهتمام بأن يكون هناك تناسب بين الفترة الزمنية للعام الدراسي والمناهج ، فهناك مشكلة مستمرة وآن الأوان لإيجاد حل جذري لها فمع ثقل المناهج واحتاجها لمزيد من التطبيق العملي نحتاج لوقت كافي .

واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : نحن جميعا مع الوزارة قلبا وقالبا إيمانًا ان التعليم مستقبل وطن و ركيزه هامة في تقدمه وتطوره.

 

 

After Content Post
You might also like