الإعلام العالمى: الشراكات الدولية تُعزز ريادة مصر فى إنتاج الطاقة النظيفة

لازال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop 27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدي واسعاً في مختلف وسائل الاعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الثاني عشر للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى – طبقاً لما رصده التقرير الإعلامي اليومي الذي تعده الهيئة العامة للاستعلامات هو إبراز اهتمام الشراكات الدولية بتعزيز ريادة مصر في انتاج الطاقة النظيفة.

وقد لوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الثاني عشر من الاعمال ركز علي القضايا التالية:
تأكيد رئيس البرازيل في كلمته أمام المؤتمر علي أن مواجهة التغير المناخي سيكون من صدارة أولويات حكومته.
اشادة قادة مجموعة العشرين بمؤتمر المناخ cop 27 والدعوة إلي تكثيف الجهود بشكل عاجل حول قضية التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.
تعهد الاتحاد الأوروبي والهند وتركيا إلتزامها بالحد من انبعاثات الكربون.
توقيع مصر والاتحاد الاوروبي 8 اتفاقيات اطارية لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة 83 مليار دولار..
إعلان المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حصيلته خلال المؤتمر بلغت 15 مشروعاً لإنتاج الوقود الأخضر.
مساهمة البنك الأوروبي للانشاء والتعمير بمبلغ 35 مليون يورو لتطوير مبادرة “ثروة الطاقة” والتي تسعي لتسريع تنفيذ استراتيجية المناخ المصرية الجديدة.
تأكيد وزير الخارجية سامح شكري علي أن تكيف المرأة الأفريقية مع المناخ يُعد جزءاً من الجهود المبذولة للدفاع عن النساء كشركاء متساويان، وجعلنهن لاعبات رئيسيات في تنفيذ العمل المناخي.
وفي تفاصيل ذلك أشار تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الي تواصل اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأمريكية واللاتينية والكندية بمتابعة أعمال قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، حيث تصدرت كلمة الرئيس البرازيلي المُنتخب “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” خلال المؤتمر اهتمام وسائل الإعلام اللاتينية: (صحيفة”ABC” الصادرة في باراجواي وموقع Infobae”” وصحيفتا “كلارين”و “لاناثيون” الأرجنتينية)، ووكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، وصحيفة “جلوب أند ميل الكندية، التي ركزت على أهم النقاط التي تضمنها خطاب رئيس البرازيل التي ألقاها بقمة المناخ (كوب27) في مصر، وأبرزت تأكيده أن مواجهة التغير المناخي سيكون في صدارة أولويات حكومته لتصحيح مسار القرارات “المدمرة” التي اتخذتها الإدارة البرازيلية السابقة، وتعهده ببذل قصارى جهده لحماية واتخاذ إجراءات صارمة لحماية غابات الأمازون ضد إزالة الغابات، بالتوازي مع دعوته لتأسيس صندوق لتعويض البلدان النامية عن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، ومطالبته بعقد قمة مستقبلية للمناخ في منطقة “الأمازون” وسط ترحيب من جانب نشطاء المناخ.
وفيما يتعلق بالتعاون المصري – الأوروبي في مجال المناخ، أبرزت صحيفة “ABC” الصادرة في باراجواي توقيع الاتحاد الأوروبي ومصر مذكرة تفاهم بشأن شراكة استراتيجية بخصوص الهيدروجين الأخضر، بالتوازي مع إعلان مساهمة البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بمبلغ 35 مليون يورو لوزارة التعاون الدولي لتطوير مبادرة ثروة الطاقة، والتي تسعى لتسريع تنفيذ إستراتيجية المناخ المصرية الجديدة، وذلك علي هامش قمة الأمم المتحدة المنعقدة بشرم الشيخ.
وفي متابعة لمسار المفاوضات حول القضايا الرئيسية في “كوب 27″، تطرقت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن وكالة “أسوشيتد برس”، إلى عودة وزراء الحكومات المشاركة في مؤتمر المناخ بمصر لتولي المفاوضات في محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا العام باعتبارها تدفع باتجاه إيجابي لإحراز تقدم في محادث المناخ في “كوب 27″، خاصة مع تعزيز التقارب في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع “مجموعة العشرين” في “بالي” الذي جدد الآمال في أن أكبر ملوثين في العالم يمكن أن يساعدا في التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا المناخ في مصر، فيما نوهت مجلة “TIME” بإطلاق صندوق تأمين مناخي جديد في مؤتمر (27 كوب) للدول المتضررة من تفاقم الكوارث، في الوقت الذي أشارت فيه وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا” إلى أن دول الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا والصين وجهت انتقادها للدول المتقدمة لتراجعها عن التزامها بتوفير التمويل للدول الفقيرة لمكافحة تغير المناخ، في مقابل زيادة استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، مع توقعات أبرزها موقع “كوارتز” الأمريكى بِأن يشهد تمويل المناخ تحولًا جذريًا من اجل الوصول إلى “تريليونات الدولارات”.
من جهة اخرىن سلط موقع “المونيتور” الأمريكي الضوء على دور الشركات الناشئة في مجال التكيف مع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العمل على إنشاء منصات جديدة لمواجهة الإجراءات العاجلة المطلوبة لمكافحة تغير المناخ، ولفت إلى أن ” cop 27 ” يقدم فرصة للشركات الناشئة في الشرق الأوسط في مجال التكيف مع المناخ للحصول على مزيد من التمويل والاهتمام، وعلى نطاق أوسع.
وحول تغطيات الإعلام الأوروبي أوضح تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أنه مع اقتراب نهاية فعاليات مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، استمرت وسائل الاعلام البريطانية تغطياتها ومتابعاتها لأجواء المؤتمر، حيث أشادت بالاتفاق المبرم بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الهيدروجين الأخضر، كما ابرزت توقيع مصر 8 عقود لمشروعات إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
فيما ركزت وسائل الاعلام الألمانية أيضاً علي متابعة أصداء مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين الذي يدخل أسبوعه الحاسم، حيث توقعت تعطي نتائج قمة العشرين دفعة قوية لمؤتمر شرم الشيخ، بحسب منظمة “Germanwatch” لحماية البيئة، فيما يحاول الاتحاد الأوروبي تقديم مقترحات واعدة على طاولة المفاوضات وتحديد أهداف جديدة للمصارف الطبيعية لثاني أكسيد الكربون.
كما لا تزال تتواصل متابعات وسائل الاعلام الروسية حيال أعمال وجلسات قمة كوب 27 بشرم الشيخ، حيث تمايزت اطروحات التعاطي الروسي مع قمة كوب 27 بالطابع الايجابي مع التركيز على محورين رئيسيين أولهما، استمرار تثمين توجه مصر لتطبيق سياسات وبرامج صديقة للبيئة تفعيلاً لتوصيات كوب 27، وتبنيها سياسات للتحول نحو الاخضر، وتوقيع اتفاقية اطارية بين مصر والامارات لإنتاج الهيدروجين الاخضر. فيما القت متابعات اخرى، الاهتمام عما افرزته جلسات أمس الاربعاء من توقيع مذكرة تفاهم أردنية إماراتية للتعاون في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة الخضراء”.
فيما تابعت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية أصداء انعقاد مؤتمر المناخ، مع إبراز نجاح الدولة المصرية في استضافة مثل هذا الحدث العالمي الهام، والتركيز على مخرجات هذه القمة من مبادرات واتفاقيات متعلقة بالأزمة المناخية.
أما وسائل الإعلام اليونانية والقبرصية فقد اهتمت بشكل كبير بما سوف تسفر عنه قرارات وتوصيات مؤتمر المناخ كوب 27، مشيرةً إلي دعوة قادة العشرين في بيانهم الذي صدر بعد القمة في بالي، المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للمناخ cop 27 إلى “تكثيف الجهود بشكل عاجل” حول قضية التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، وفي ذات الوقت لفت الإعلام اليوناني والقبرصي إلي اتخاذ الاتحاد الأوروبي ومصر أمس الأربعاء خطوة أخرى في تعاونهما طويل الأجل بشأن التحول إلى الطاقة النظيفة، وإنشاء شراكة استراتيجية بشأن الهيدروجين المتجدد ومهد الطريق لانتقال الطاقة العادل في مصر.
وأضاف تقرير الهيئة العامة للاستعلامات إلي أن وسائل الاعلام الآسيوية والاسترالية اهتمت بإبراز ترحيب رئاسة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 بإعلان مجموعة العشرين بإندونيسيا التزامات قدمتها دول المجموعة بشأن المناخ، حيث أصدر قادة مجموعة العشرين للدول المتقدمة إعلانًا أعربوا فيه عن دعمهم لهدف عالمي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والتخلص التدريجي من الفحم، وتسريع تمويل المناخ.
فيما وصفت وسائل الاعلام الاسترالية الدعم الطموح بشأن الاحتباس الحراري من قبل زعماء العالم خلال اجتماع مجموعة العشرين في “بالي” بأنه أعطى دفعة لمفاوضات المناخ في قمة cop 27 المنعقدة بالتوازي في مصر.
كما لفتت وكالة “آسيان نيوز انترناشيونال” ANI الاخبارية الهندية الي بيان وزير الاتحاد للبيئة والغابات وتغير المناخ في الهند “بوبندر ياداف” في قمة cop 27 حيث أعرب عن امتنانه لجمهورية مصر العربية على كرم الضيافة، والجهود الهائلة لانجاح المؤتمر، كما أبرز الوزير كيف استجابت بلاده لنداء العالم وتقدمت بتعهدات والتزامات مهمة في القمة التي عقدت في جلاسكو العام الماضي، وهدف الهند المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2070.
فيما أولت وكالة الانباء في كوريا الجنوبية اهتماماً بقيام وزارة المالية الكورية بتقديم دعم قدرة 2.72 مليار دولار أمريكي للصندوق العالمي لتغير المناخ بهدف مساعدة الدول النامية على التكيف مع الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ.
كما تناقلت قناة “CNA” الإخبارية السنغافورية بيان وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة “جريس فو” خلال مؤتمر cop 27 ، حيث أكدت التزام بلادها بشأن المناخ، مشيرة إلي أن سنغافورة عززت بشكل أساسي خطتها طويلة الأجل لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 وخفض الانبعاثات إلى 60 مليون طن بحلول نهاية هذا العقد، ودعت الدول الأخرى إلى تقديم “تخفيضات حقيقية للانبعاثات”.
أما عن وسائل الاعلام العربية فقد أكد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أنها ركزت في تغطيتها لقمة المناخ على الجوانب الفنية والبيئية المتخصصة، فيما تراجعت التغطيات ذات الطابع السياسي، مع دخول القمة أيامها الحاسمة، لافتة إلى أن القمة دخلت “نفق المفاوضات الصعبة حول الخسائر والأضرار”، وأن الدبلوماسيين في “كوب 27” يواجهون أوقاتاً حرجة لتسوية قضية دقيقة حول طريقة تعويض البلدان الفقيرة عن الضرر الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقد أبرز الإعلام العربي في هذا السياق تأكيد وزير الخارجية سامح شكري رئيس قمة المناخ على إمكانية التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق بشأن الخسائر والأضرار، قائلاً “نحن في أزمة”، ويجب علينا “التعامل معها اليوم وليس غداً”، كما اهتمت وسائل الإعلام العربية بالإشارة إلي تشديد وزيرة البيئة المصرية على أن مصر تقدم نموذجاً يضع الاحتياجات البشرية في قلب مفاوضات المناخ، فضلا عن تأكيد وزير الكهرباء على أن مصر تتخذ إجراءات جريئة وغير مسبوقة للتحول في الطاقة.
وبالتوازي مع ذلك نقلت عدة تغطيات لوسائل إعلام عربية تعهدات من الاتحاد الأوروبي والهند وتركيا بخصوص التزاماتها المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون، فيما حذرت روسيا من تراجع بعض الدول والتجمعات الإقليمية عن تعهداتها بخصوص المناخ، بينما أبرزت صحف كويتية تأكيد بلادها على أنها أهمية قصوى لإدارة ملف تغير المناخ على المستوى الوطني.
كما حظيت الاتفاقيات التي عقدتها مصر على هامش القمة لتطوير مشروعات الوقود الأخضر والطاقة المتجددة باهتمام لافت من الإعلام العربي الذي أشار إلى أن مصر وقعت خلال القمة 8 اتفاقات إطارية لتطوير مشروعات للطاقة المتجددة بقيمة 83 مليار دولار، فيما أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حصيلتها خلال المؤتمر بلغت 15 مشروعاً لإنتاج الوقود الأخضر، وأنها “تستهدف استقطاب 60 مليار دولار خلال 15 إلى 20 سنة المقبلة”.
كما لاحظ تقرير الهيئة العامة للاستعلامات تكثيف وسائل إعلام دول الجوار (إيران، وتركيا، وإسرائيل) من اهتمامها بمؤتمر المناخ “cop27″، وألقت الضوء على مشاركة دولها بوفود رسمية، حيث ألقت وسائل الإعلام الإيرانية (قناة العالم، وكالة مهر للأنباء، وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”) الضوء على مشاركة نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية/ علي سلاجقة في المؤتمر، وأبرزت أن نائب الرئيس الإيراني وجه في لقائه مع السيد وزير الخارجية/ سامح شكري الشُكر إلى جمهورية مصر العربية على حُسن الإستضافة، والتنظيم الرائع للمؤتمر، فيما أبدى نائب الرئيس الإيراني تطلُّعه إلى أن يكون مؤتمر شرم الشيخ، خطوة محورية على صعيد الإنتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، كما احتفت وسائل الإعلام الإيرانية بتصريحات السيد وزير الخارجية/ سامح شكري التي عبّرَ فيها عن تقدير مصر للمشاركة الإيرانية رفيعة المستوى فى مؤتمر شرم الشيخ، وتأكيده حرص رئيس المؤتمر على إلقاء الضوء على التشاور والتنسيق القائم بين مصر وإيران حول مختلف موضوعات العمل المناخي في إطار عضوية البلدين في مجموعة الـ ٧٧، وحركة عدم الانحياز، والأطر متعددة الأطراف المختلفة التي تلعب دوراً هاماً في إطار مفاوضات المناخ، وأيضاً وصفت وسائل الإعلام الإيرانية قمة تغيّر المناخ السنوية للأمم المتحدة التي تستضيفها مصر بـ “لحظة فارقة” في التعامل مع قضية التغيّر المناخي، يحضرها أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، وأكثر من 30 ألف شخص.
أما وسائل الإعلام التركية (وكالة الأناضول للأنباء، صحيفة “ديلي صباح”، “ترك برس عين على تركيا”) فقد أشارت إلى مشاركة وزير البيئة والتطوير العمراني والمناخ التركي/ مراد قوروم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27″، مبرزةً لقاء الوزير التركي مع السيد وزير الخارجية/ سامح شكري لبحث التعاون بين مصر وتركيا في مجال البيئة والمناخ، وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الوزير التركي شكر السيد وزير الخارجية على استضافة مصر المؤتمر، وتمنَّى النجاح للقاهرة في هذه الخطوة، كما لفتت وسائل الإعلام التركية أيضاً إلى إعلان شركة “مصدر” الإماراتية للطاقة المتجددة أنها قادت تحالفاً مع شركات إنفينيتي باور وحسن علام للمرافق لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتبلغ قدرة المشروع 2 جيجاوات، فيما أشارت وكالة الأناضول للأنباء أن مصر والإتحاد الأوروبي وقعا على اتفاق شراكة بشأن “الهيدروجين الأخضر”، مبرزةً تصريح مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي بأن “مصر لديها طاقة متجددة هائلة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية (التي تنتج كهرباء)، لذلك تستطيع إنتاج الهيدروجين الأخضر والإتحاد يمكنه الاستيراد منها”.
ومن جانبها اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتسليط الضوء علي توقيع كل من جامعة حيفا وجامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومركز GEOMAR Helmholtz لأبحاث المحيطات مذكرة تفاهم علي هامش مؤتمر المناخ تساعد في تطوير استراتيجيات الحد من الأضرار في النظم البيئية شرق البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، أخذاً في الإعتبار أن البيئة البحرية هي الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، وأن مستقبل الأرض يكمن في البحر، وفهم النظام البحري والتغيرات التي تحدث فيه.
كما اهتم تقرير الهيئة العامة للإستعلامات بالإشارة إلي تسليط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف cop 27 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ لليوم الثاني عشر علي التوالي خاصة مع قرب نهاية أعمال المؤتمر، حيث اهتمت صحيفة كونغولية بزيارة الرئيس البرازيلي المنتخب “لولا دا سيلفا” لمصر للمشاركة في أعمال القمة وتأكيده علي عودة البرازيل علي الساحة الدولية فيما يتعلق بالتصدي لعوامل تغير المناخ.
فيما ركزت Africa News عبر مكتبها في نيجيريا علي تظاهرة نظمها نشطاء المناخ الأفارقة في شرم الشيخ لمنع تمويل مشاريع الغاز الجديدة في أفريقيا، لدورها المتوقع في زيادة الاحترار العالمي. واهتمت صحيفةPremium Times بإعلان الرئيس النيجيري-عبر ممثله وزير البيئة في قمة cop 27 – أن بلاده لا تجد التمويل الكافي لتنفيذ أجندتها في الانتقال العادل للطاقة وتمويل المشروعات للتكيف مع آثار تغير المناخ.
فيما لفت موقع جنوب أفريقي متخصص في الطاقة إلي إعلان الاتحاد الأوروبي وناميبيا-إحدي دول جنوب القارة الأفريقية- توقيع اتفاق لتشكيل شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة الخضراء.‏
أما الإعلام الكاميروني، فقد أشار إلي تقديم بنك التنمية الأفريقي منحة 2 مليون دولار حصلت عليها 20 شركة منها في الكاميرون-في إطار مسابقة نظمها البنك-لتمويل التكيف مع عوامل تغير المناخ.
ومن جانبها لفتت صحيفة بجنوب أفريقيا إلي إعلان الاتحاد الأوروبي-خلال أعمال cop 27 -التزامه مجدداً بالعمل علي خفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 55% بحلول 2030.
وفي غانا احتفت صحيفة “Ghanaian Times” باتفاق ثنائي بين غانا وسويسرا علي هامش cop 27 لتعزيز الزراعة الذكية مناخياً وخاصة زراعة الأرز في غانا، في إطار مشروعات للتخفيف من التأثيرات الضارة للانبعاثات الحرارية.
After Content Post
You might also like