بعد الموت.. “التسميد البشرى” يمنح البيئة حياة جديدة
أصبحت ولاية كاليفورنيا مؤخرا خامس ولاية أمريكية تقونن عملية التسميد البشري، والتي يتم من خلالها تحويل بقايا الشخص إلى تربة قابلة للاستخدام.
وتمت الموافقة على الإجراء أيضا في كولورادو وأوريجون وفيرمونت وواشنطن، ويمكن أن تتبعهم نيويورك، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية .
كيف تتم العملية؟
• عند حدوث الوفاة، تنظم شركة ” Recompose” مراسم الجنازة.
• يتم وضع الجسم في وعاء مصمم خصيصا ومحاطا بالمواد الطبيعية، مثل رقائق الخشب والبرسيم.
من خلال التحكم في نسبة الكربون والنيتروجين والأوكسجين والرطوبة، يخلق التسميد البشري بيئة مثالية للميكروبات والبكتيريا المفيدة.
• يتم مساعدة هذه الميكروبات بخطوات ميكانيكية للمساعدة في إكمال عملية التحول داخل تربة.
• يمكن لأحباء المتوفى بعد ذلك أخذ النتيجة بأكملها، أو جزء منها، لاستخدامها في حديقة المنزل.
التكاليف
و تبلغ تكاليف العملية 7000 دولار، وهذا بشكل عام أغلى من الحرق المباشر للجثث، لكنه أرخص من الدفن.
من جانبها، تقول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Recompose كاترينا سبيد: أن التسميد البشري يوفر حوالي 1.2 طن متري من الكربون مقارنة بالدفن التقليدي أو حرق الجثث.
ومئات الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عاما، سجلوا معنا، وأعتقد أن القاسم المشترك هو أزمة المناخ وحالة البيئة بشكل عام.