تطورات قضية صيدلي حلوان قبل انطلاق جلسات المحاكمة

تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس ، يوم 18 ديسمبر المقبل ثاني جلسات محاكمة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.

فمن العرف القانون في المحاكمات الجنائية توافر أطرافها واكتمالها أمام هيئة المحكمة كشرط أساسي ورئيسي لتحقيق العدالة وعودة الحق لأصحابه ولعل من تلك هذة الأطراف هو ممثل المدعي بالحق المدني عن ورثة المجني عليه بالقضية ، وخلال الساعات القليلة الماضيه ظهر رفض أحد المحاميين المستشار أشرف نبيل المحامي بالنقض والانتربول الدولي تولى القضية عن ورثة الصيدلي ولاء سعيد بصفته المدعى بالحق المدنى .


فاوضح المستشار اشرف نبيل ان المتهم هو الطرف الأضعف فى المحاكمة اما المجنى عليه فقد تولت الدفاع عن حقوقه النيابة العامة يساندها جهاز الشرطة وجهات البحث بكافة ما لهم من صلاحيات وامكانات نافذة بصفتها سلطة قادرة على اثبات الدليل ضد المتهم بكل ما لديها من إمكانيات وذلك كله فى مواجهة متهم فرد يلجأ الى شخص محاميه الذى يحاول ان يقيم للمتهم حقه الدستورى والشرعى فى الدفاع عن نفسه واثبات عدم دقة ما قد توجهه سلطة الاتهام بكل امكانياتها بمجرد امكانياته الشخصية المحدودة .

وأكد نبيل أن المحامى البارع عليه ان يساند الطرف الضعيف فى المحاكمة فى مواجهة بطش الاتهام فحينها تسموا رسالته وتظهر قدراته الحقيقية أما الوقوف لتولى الدفاع عن المجنى عليه كمن يدخل معركة لا يحارب فيها وانتصاره عبارة عن ظل لانتصار جهات البحث والتحقيق بكامل سلطتهم فى اثبات الاتهام كما أن من ناحية اخرى فان السعى الى الوصول الى اقصى عقوبة للمتهم قد يكون مدفوعا من باب الانتقام او الرغبة بالبطش بالمتهم الذى قد تثبت الايام بعد فوات الاوان انك كمحامى تسببت له فى عقوبة اكثر مما يستحق .

وأضاف أنه وان كنت متمكن من مفاتيح هذه المهنه فمن الاحوط ان تسخرها لمساندة الطرف الاضعف وهو المتهم تأسيا بالحديث الشريف ( ان الامام ليخطىء فى العفو خيرا من ان يخطىء بالعقوبة ) .

After Content Post
You might also like