وليد الركراكى.. مغربي يعشق فرنسا وانتظر المونديال 40 عاما

أصبح مدرب المغرب وليد الركراكى حديث العالم أجمع، بعدما حقق المستحيل فى نظر الكثير، ليقم منتخب المغرب برحلة أسطورية فى مونديال قطر 2022، هزم فيها عمالقة أوروبا وتفوق عليهم بجدارة.

وليد الركراكي ولد في بلدية كورباي إيسون فى الضواحى الجنوبية فى العاصمة الفرنسية باريس فى 23 سبتمبر 1975، بدأ مسيرته الكروية مع فريق راسينج كلوب دي فرانس والمعروف باسم راسينج باريس فى موسم 1998- 1999

وقال في تصريحات صحفية أنه يعشق فرنسا كثيرا ويتمنى لها الفوز، ولكنه لن يترك حلم المونديال إلى 40 سنة جديدة حتى يعود لها مرة أخرى.

ومع المنتخب المغربى مثل أسود الأطلس فى 45 مباراة دولية، وفى سنة 2009 قرر الركراكى إعلان اعتزاله اللعب وبعدها بسنوات اتجه إلى التدريب، وجاءت الفرصة له حين تم تعيينه مساعدًا للمدرب رشيد الطاوسي  في قيادة المنتخب الفترة من 2012 و2013.

تولى تدريب الفتح الرباطي في الفترة من 2014 وحتى 2020 وبعدها تولى تدريب الدحيل القطري لفترة 9 أشهر فقط ومنه انتقل إلى الوداد المغربى وهناك تمكن من صنع أعظم إنجازاته بعد ما فاز بلقب دورى أبطال أفريقيا على حساب الأهلى.

After Content Post
You might also like