المعهد العالي للسينما يستضيف أحمد المرسي في ندوة تحفيزية للطلبة
استضاف المعهد العالي للسينما مدير التصوير البارز احمد المرسي في ندوة تحفيزية لطلاب المعهد، حيث ناقش فيها مشواره في عالم التصوير السينما بدايتا من دراسته بالمعهد حتي ان تمكن من صناعة الرؤية الابداعية لبعض أبرز أفلام الجيل الحالي منها الفيل الازرق ١ و٢ وكيرة والجن والعارف وافلام اخري حققت نجاحا كبيرا في عالم السينما ليس في مصر فقط ولكن علي مستوي العالم العربي والشرق الاوسط.
وأعطى أحمد المرسي جلسة تعليمية مبسطة ولكن شاملة حول عملية صناعة الافلام، وعلاقة مدير التصوير بجميع العوامل الانتاجية منها السيناريو وعناصر الانتاج والمخرج والممثلين. واكد المرسي ان علاقة المخرج بمدير التصوير يجب ان تكون علاقة وطيدة تعتمد علي الثقة والتوافق بين الطرفين للتمكن من انتاج افضل صورة بصرية ابداعية ممكنة للجمهور.
وشرح المرسي وسائل التصوير المختلفة وكيفية توظيف العوامل الاصطناعية والطبيعية للوصول الي رؤيتك الابداعية للمشاهد، واكد ان التأمل هو اهم عنصر للمصور السينمائي وان رؤية المناظر المختلفة سواء عن طريق الشاشات او المسرح او عن طريق التأمل للمناظر الطبيعية تؤدي الي مخزون ابداعي قوي لمدير التصوير وان هذة العناصر هي التي تميز مدير التصوير المحترف والمبدع عن المصور الروتيني. واوضح المرسي كيفية التعامل مع الاعمال التصويرية المختلفة، منها الاعلانات والافلام التسجيلية والفيديوهات القصيرة واوضح الاختلافات بين تقنيات صناعة تلك الأعمال.
وقال المرسي ان بعده عن المساهمة في المسلسلات الدرامية مسألة ارتياحية، حيث انه يفضل صناعة الرؤية المظهرية للافلام والاعلانات لانها اقل بكثير من الافلام الاعلانات مما يتيح له فرصة لخلق كل مشهد برؤية ابداعية مختلفة وجديدة، ولكنه اكد ان اذا اتيحت له العوامل المناسبه سيتجه الي صناعة المسلسلات ولقب صناع المسلسلات من الجانيه التصويري بالابطال.
وأعلن المرسي ان المخرجين التاريخين مثل عاطف الطيب وداوود عبدالسيد ساهموا بنسبة كبيرة في رؤيته الابداعية للمشاهد وان افلامهم اثروا كثيرا علي رؤيته السينمائية. وحكي المرسي عن تجربته في تعلم التصوير السينمائي عندما سافر الي الخارج واوضح ان عوامل الجو ومستوي سقوط ضوء الشمس يساهمون في صناعة رؤية مختلفة للعمل وقال انه يفضل التصوير في الشتاء.
كما أوضح المرسي أن افتتاح طريق الكباش وموكب المومياوات استغرق منه وطاقم العمل مجهودا كبيرا ولكن الدولة وقفت بجانب المشروع واتاحت كل الامكانيات المطلوبة لخلق الحدثين التاريخيين اللذان خطفا أنظار العالم.