مرصد الأزهر: البرازيل تندد بالإجراءات الصهيونية الأخيرة في القدس المحتلة

سلطت جريدة “تيلام” الإسبانية، الضوء على نهج البرازيل حيال القضية الفلسطينية بعد فوز الرئيس لولا دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية، حيث أعربت الإدارة الحالية عن قلقها إزاء الإجراءات الصهيونية الأخيرة في القدس.
ففي بيان لوزارة الخارجية، أدانت البرازيل الإجراءات الصهيونية الأخيرة التي تشجع على تغيير وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس، والتي تشكل انتهاكًا لضمان التفاهم المتبادل والتسامح والسلام.
وأكدت الخارجية التزام البرازيل بحل الدولتين، والعيش معًا في سلام وأمن داخل حدود متفق عليها ومعترف بها دوليًا، ومن أجل تحقيق ذلك حثت كلا الطرفين على الامتناع عن اتخاذ أية إجراءات من شأنها تقوض استئناف الحوار الهادف إلى حل للنزاع.
جاء موقف البرازيل الحالي بعد انتخاب الرئيس لولا دا سيلفا خلفًا لسلفه اليميني جاير بولسونارو، الذي انتهج سياسة تؤيد الكيان الصهيوني علنيًا، حيث شهدت فترة حكمه إلغاء الحوار مع الفلسطينيين، والدفاع عن نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في تغير واضح للسياسة البرازيلية الداعمة للقضية الفلسطينية.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تأييد البرازيل للحق الفلسطيني ودعمها للسلام خطوة بالغة الأهمية في توقيت تحتاج فيه السلطة الفلسطينية إلى الدعم الدولي، خاصة بعد قرار بعض دول العالم بالموافقة على نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، وانتهاج الكيان الصهيوني لسياسات تهدف إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس تمهيدًا لفرض السيطرة الكاملة عليها وهو ما يهدد فرص السلام وينذر بعواقب وخيمة.