دراسة ترصد استفادة 80 ألف مؤسسة صغيرة من برنامج التنمية المحلية بالصعيد

كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن الهدف الاستراتيجي لجهود التنمية بالصعيد، يتمثل في تحسين نوعية الحياة للمواطنين في محافظات صعيد مصر، من خلال تكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة إلى هذه المنطقة، وتطبيق عدد من منهجيات الاستهداف من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية من خلال معالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، ليغطي البرنامج محافظات صعيد مصر وهي الأفقر في البلاد، من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت الدراسة إلى أنه على مدار 8 أعوام قامت الدولة بضخ 1.1 تريليون جنيه سنويًا لمشروعات تنموية في مختلف القطاعات بمحافظات الصعيد المختلفة، ونفذت برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي ينفذ في محافظتي سوهاج وقنا، وجارٍ الإعداد للتوسع الجغرافي في محافظتين إضافيتين وهما أسيوط والمنيا، ليستفيد من البرنامج حوالي 5.4 ملايين مواطن حتى الآن، نصفهم من السيدات، وذلك من مشروعات تحسينات البنية التحتية المحلية وتقديم الخدمات، كما استفادت حوالي 80 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من تحسينات البرنامج منذ إطلاقه، وساهم في تحسين بيئة الأعمال المحلية بنسبة 9.3% في محافظتي سوهاج.