الصحف العالمية: الحكومة الأمريكية تصل لسقف الديون ووزارة الخزانة تتخذ إجراءات طارئة لتجنب التخلف عن السداد

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدة قضايا، فى صدارتها تحذير من أزمة اقتصادية فى أمريكا مع الوصول إلى الأحد الأقصى للاقتراض، وتغريم ترامب ومحاميته نحو مليون دولار بسبب هيلارى كلينتون.

الصحف الأمريكية: الحكومة الأمريكية تصل لسقف الديون..و”الخزانة” تتخذ إجراءات طارئة لتجنب التخلف عن السداد

بلغت الحكومة الأمريكية، الخميس، الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار، فى ظل مواجهة بين مجلس النواب الذى يسيطر عليه الجمهوريون والرئيس بايدن وحزبه الديمقراطى حول رفع السقف، والذى يمكن أن يؤدى إلى أزمة مالية فى غضون أشهر قليلة، وفقا لوكالة رويترز.

وأبلغت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قادة الكونجرس، ومنهم رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى، أن وزارتها بدأت فى استخدام إجراءات إدارة نقدية استثنائية، والتى يمكن أن تتجنب التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو.

ويسعى الجمهوريون ، الذين فازوا بأغلبية مجلس النواب مؤخرا، إلى استخدام الوقت حتى تستنفذ إجراءات الطوارئ التى اتخذتها وزارة الخزانة من أجل انتزاع خفض فى الإنفاق من بايدن ومجلس الشيوخ الذى يقوده الديمقراطيون.

وحذر قادة الشركات وبعض وكالات التصنيف الائتمانى من أن المواجهة المطولة من شأنها أن تعصف بالأسواق وتزعزع استقرار الاقتصاد العالمى المهتز بالفعل.

 وحذرت يلين من أن موعد يونيو يخضع لشك كبير بسبب التحديات المتعلقة بالمدفوعات المتوقعة وعائدات الحكومة  فى المستقبل. وحثت وزيرة الخزانة الكونجرس على التحرك لحماية الثقة الكامة وحماية ائتمان الولايات المتحدة.

لكن لا يبدو أن هناك مؤشرات على أن الجمهوريين أو الديمقراطيين مستعدون للتراجع. فيحاول الجمهوريين استغلال أغلبيتهم البسيطة فى مجلس النواب وسقف الديون لفرض تخفيضات فى البرامج الحكومية، ويجادلون بأن وزارة الخزانة يمكن أن تتجنب التخلف عن السداد خلال المواجهة بإعطاء الأولوية لمدفوعات الديون. وسبق طرح الفكرة فى مواجهات سابقة، لكن الخبراء الماليين شككوا فى جدواها.

فى المقابل، يرفض البيت الأبيض الفكرة تماما. وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه لن يكون هناك مفاوضات على سقف الديون، ويجب على الكونجرس أن يتعامل مع هذا دون شروط مثلما حدث ثلاث مرات فى رئاسة دونالد ترامب.

شركة الاتصالات الأمريكية T-Mobile تعلن اختراق بيانات 37 مليون من عملائها

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن شركة تى موبايل T-mobile للاتصالات فى الولايات المتحدة أعلنت عن تعرض البيانات الشخصية لـ 37 مليون من عملائها لاختراق وقرصنة فى نوفمبر الماضى.

وأوضحت الشركة الخميس، أن المتسلل سرق بيانات العملاء التى تشمل الأسماء وعناوين الفواتير وبيانات الإيميل الإلكترونى وأرقام الهواتف وتاريخ الميلاد وأرقام حسابات تى موبايل ومعلومات تصف نوع الخدمة التى لديهم. وأوضحت الشركة أنه لم يتم خرق بيانات الضمان الاجتماعى وأرقام بطاقات الائتمان أو الهويات الحكومية وكلمات السر والمعلومات المالية.

وذكرت “تي موبايل” في بيان رفعته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن الاختراق تم اكتشافه في 5 يناير.

إلا أن شبكة سى إن إن قالت إنه مع ذلك، فإن هذه المعلومات يمكن جمعها مع بيانات أخرى مسروقة أو متاحة بشكل عام واستخدامها من قبل المحتالين لسرقة هويات الأشخاص أو أموالهم. وقالت شركة تى موبايل إنها تعمل مع الجهات القانونية وبدأت فى إبلاغ العملاء الذين تعرضت بياناتهم للاختراق.

ولم تشر الشركة إلى ما قد تفعله لتصحيح الوضع، وأشارت إلا أنها قد تكون فى مأزق “نفقات كبيرة” بسبب القرصنة، وإن كان تى موبايل قد ذكرت أنها لا تتوقع أن يكون للرسوم تأثير مادى على صافى أرباحها.

وبعد أن علمت تى موبايل باختراق البيانات، قالت إن عينت فريقا خارجيا من الامن الإلكترونى للتحقيق فى الأمر، واستطاعت اكتشاف مصدر الاختراق. وقال الشركة إنها تواصل التحقيق فى الاختراق، لكنها تعتقد أنه تم احتوائه بالكامل، كما أشارت ايضا إلى أن أنظمة وشبكات الشركة لم تتعرض للاختراق على ما يبدو.

أول تعليق من بايدن على أزمة الوثائق السرية: “ليس لدى أى ندم”

علق الرئيس الأمريكى جو بايدن على أزمة الوثائق السرية، التى تم العثور عليها فى منزله فى ولاية ديلاوير وفى مكتب سابق له فى واشنطن، وقال إنه ليس لديه أى ندم.

وجاءت تصريحات بايدن بعد تفقده لجهود التعافى المستمرة فى ولاية كاليفورنيا، التى تعرضت لعواصف مدمرة فى الآونة الأخيرة. وقال الرئيس الأمريكى، بحسب ما ذكرت شبكة “سى إن إن”، إنهم يتعاونون بشكل كامل ويتطلعون إلى حل هذا الأمر سريعا. وأضاف: أعتقد أنكم لن تجدوا شيئا فى الأمر، وليس لدى أى ندم، أنا أتبع ما أخبرنى المحامين بما يريدوننى أن أفعل، هذا بالضبط ما نفعله، ولا يوجد “هناك”.

وقالت “سى إن إن” إن التصريحات تمثل أول تعليق علنى من بايدن بعد العثور على ملفات سرية فى منزله ومكتب سابق له. ورأت الشبكة أن التصريحات تعكس ما يفعله البيت الأبيض سرا وعلنا، بعدم الخوض فى التفاصيل الخاصة بالقضية والتعهد بالتعاون الكامل مع التقليل بشكل كبير من الآثار السياسية للتحقيق، والذى يرى بايدن ودائرته المقربة إن عاصفة أخرى وستمر.

ويجرى المدعى الخاص روبرت هور تحقيقا فى كيفية تعامل الرئيس وفريقه مع وثائق سرية من فترة أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس، والتى تم العثور عليها مؤخرا فى ممتلكات بايدن.

وذكرت سى إن إن إن هذه القضية أحبطت بايدن، خلف الأبواب المغلقة. وقد وصل هذا الشعور إلى الرأى العام. فبعد سؤاله عن الأمر أثناء جولته فى كاليفورنيا، قال بايدن: تعلمون ما يزعجنى صراحة هو أننا لدينا مشكلة خطيرة هنا نتحدث عنها، مشيرا إلى الدمار الذى سببته العواصف. إننا نتحدث عما يحدث والشعب الأمريكى لا يفهم بالضبط لماذا تسألوننى عن هذا الأمر.

سى إن إن: مواجهة بين ألمانيا وأمريكا حول إرسال دبابات إلى أوكرانيا

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن إدارة بايدن عالقة فى مواجهة مع ألمانيا بشأن إرسال دبابات إلى أوكرانيا، وذلك قبل اجتماع هام لوزراء الدفاع الغربيين فى ألمانيا الجمعة.

وأوضحت الشبكة أنه فى الأيام الأخيرة، أشار المسئولون الألمان إلى أنهم لن يرسلوا دباباتهم من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا أو السماح لأى دولة أخرى لديها الدبابات ألمانية الصنع بالقيام بذلك، وذلك ما لم توافق الولايات المتحدة على إرسال دباباتها “إم وان إبرامز” إلى كييف، وهو الشىء الذى ظل البنتاجون يقول على مدار أشهر إنه لا يعتزم القيام به نظرا للتكاليف اللوجستية لصيانتها.

وقال أحد كبار مسئولى إدارة بايدن لسى إن إن عن الألمان، “لقد وضعونا فوق البرميل”، مضيفا أنهم يطلبون دبابات مقابل دبابات، ولا يتزحزحون عن التفكير فى أى عروض أخرى قدمتها الولايات المتحدة لحث برلين على إرسال الدبابات.

وتأتى المواجهة فى ظل نقاش أكبر بكثير بين واشنطن وحلفائها فى أوروبا حول إرسال أسلحة أكثر تطورا لأوكرانيا، بما فى ذلك صواريخ طويلة المدى تسمح لأوكرانيا بضرب أهداف على بعد 200 ميل، أو 300 كيلومتر.

After Content Post
You might also like