توقعات مصير الفائدة بعد اجتماع البنك المركزي يوم الخميس
في ظل ارتفاع نسبةالتضخم في الإقتصاد المصري وانتظار القرار الذي سيصدر من البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي غدا الأربعاء الذي يتوقع بأنه سيرفع سعر الفائدة حتى ولو بنسبة طفيفة فإن البنك المركزي المصري قدقرر الإجتماع يوم الخميس الموافق 2فبراير 2023 لبحث أسعار الفائدة إن كانت سترفع أم سيتم تثبيتها ونعرض لكم الآن تصريحات من خبراء الإقتصاد عن نظرياتهم في تثبيت سعر الفائدة أو رفعها.
توقعات مصير الفائدة الفترة القادمة
قال رئيس مجلس إدارة البورصة الاسبق في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مذيعة برنامج كلمة أخيرة بأن:
التأخير في الطروحات للشركات الحكومية يكون لترتيب الأوضاع ووجود إشارات إيجابية للأسواق.
أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تسريع من وتيرة برنامج الطروحات سواء لمستثمر إستراتيجي أو البورصة
قال سامح الترجمان رئيس مجلس إدارة البورصة الاسبق أن إجتماع اليوم الذي الذي جمع بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس الصندوق السيادي ووزيرة التخطيط ياتي في إطار مراجعة موقف الشركات الموجودة تحت تصرف الصندوق السيادي ذات الجاهزية للطرح سواء عبر البورصة او المستثمر الاستراتيجي
وعزى الترجمان أسباب تاخر برنامج الطروحات خلال الفترة السابقة لسببين وهي إما لايجاد المستثمر المناسب أو النظر في أحوال الاسواق ومدى جاهزية الاجواء للطرح حيث أن التأخير في الطروحات للشركات الحكومية يكون لترتيب الأوضاع ووجود إشارات إيجابية للأسواق.
وقد توقع أن تشهد الفترة القادمة تسريع اكبر في وتيرة برنامج الطروحات الحكومي في التعامل مع هذا الملف حيث يحتاج السوق لاشارات إيجابية عبر الفترة القادمة لافتاً إلى أن عنصر الوقت ودخول شهر رمضان المبارك قد يكون سبباً في تأخر الطروحات خلال الربع الاول من العام إلا لو كان يتعلق بالحصص الحكومية في بعض الشركات
وحول افضلية ألية الطرح لمستثمر إستراتيجي أو الطرح في البورصة عبر الية الاسهم للاكتتاب قال: لابد من الاعتماد على كلتا الاليتين ويحدد إستخدام كل ألية طبيعة الشركة ذاتها فإذا كانت إدارة الشركة نفسها جيدة وتؤدي بشكل جيد فالافضل الطرح في البورصة إما إن كانت الشركة تحتاج لاعادة هيكلة او تنمية قطاع بعينه فتكون الالية الافضل هي الطرح لمستثمر إستراتيجي وشدد على أهمية المزج بين الاليتين قائلاً: ” اتوقع المزج بين الاليتين في بعض الشركات لكن في فترة لاحقة وليس الان ”
وشدد أن يكون برنامج الطروحات مرهون ببرنامج زمني وواضح وأليات شفافة حتى يستوعب السوق هذه الاشارات الايجابية بكفاءة
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد تابع في اجتماع عقده اليوم، خطوات تنفيذ برنامج الطروحات، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، والمستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومسؤولي الصندوق.وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أنّه يأتي في إطار متابعة خطة الطرح في البورصة، حيث يتم الإعلان قريبا عن خطة الحكومة للطرح، لافتا إلى أنّ هناك جزءا سيكون الطرح فيه عاما بالبورصة المصرية، وآخر لمستثمرين استراتيجيين.وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنّه سيتم عقد مؤتمر صحفي بحضور الوزراء المعنيين، لإعلان القائمة الكاملة للشركات التي سيتم طرحها.
صرحت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مذيعة برنامج كلمة أخيرةقائلة: إن البنك المركزي يستطيع تحديد قرار سعر الفائدة بعد المعلومات الموجودة لديه وأضافت: بأنها تميل لتثبيت سعر الفائدة، ولكن هناك اعتبارات تحكم قرار البنك المركزي.
وقالت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي بأنه:مع أن تثبيت سعر الفائدة ليس سهلا بالنسبة للدولة خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الذي تزيد فيه معدلات التضخم فإنه يتوقع أن يتم رفع الفائدة في سنة 2023 بنسبة تترواح بين 2و3% موافقة بذالك توقع الدكتور سامح الترجمان لرفع البنك المركزي للفائدة
أسباب توقع تثبيت سعر الفائدة
هناك سببان يدفعان لجنة السياسة النقدية في الاجتماع القادم لتثبيت سعر الفائدة قالهما الخبير المصرفي طارق متولي رئيس مجلس إدارة بنك بلوم سابقا.
قال الخبير المصرفي طارق متولي رئيس مجلس إدارة بنك بلوم السابق أنه موجة التضخم في مصر لم تصل لذورتها وأنه لازال خلال الثلاثة اشهر القادمة هناك تصاعد في الاسعار وصولاً لذورة التضخم لكنه قال انه بالرغم من التوقعات أن عام 2023 سيشهد رفع في أسعار الفائدة بنسبة 2-3% لكنه توقع ان يكون إتجاه لجنة السياسة النقدية القادم في إجتماع الخميس هو تثبيت سعر الفائدة ”
وعدد الخبير المصرفي في مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أسباب توقعاته بالاتجاه لتثبيت سعر الفائدة لعدة أسباب اولها أن إجتماع لجنة السياسة النقدية السابق رفع اسعار الفائدة 3% دفعة واحدة ولم تظهر اثار ذلك حتى الان وتحتاج لوقت ثانياً هو عودة الاستثمارات الاجنبية في أدوات الدين وفقاً لاخر بيانات المركزي ومن ثم تحتاج الامور للتريث قبل الشروع في رفع أسعار الفائدة مجدداً
موضحاً أن التضخم في مصر له سببين عالمياً على صعيد الاسعار العالمية والتي تتجه الان للهبوط والاخر أسباب داخلية سببها سعر الدولار محلياً وقرارات الاستيراد في مارس الماضي والتي أدت لتراجع المخزون في الاسواق من السلع والتأثير على عنصر الاتاحة بالاضافة لسعر الدولار محلياً لكن المستجدات الحالية مع الانتهاء من أزمة الافراج مبشرة لافتاً إلى أن الفترة القادمة من المهم المحافظة على سوق صرف منتظم ورفع كافة القيود على العمليات الاستيرادية والقيود على الدولار
وقال في نهاية المداخلة الهاتفية بأنه: ” ليس المهم سعر الدولار لكن إتاحة السلع في الاسواق وتوافرها حتى يتراجع التضخم “