الذكرى 48 على رحيل أم كلثوم..شاهد منزل كوكب الشرق فى مسقط رأسها

ولدت سيدة الغناء العربي أم كلثوم في قرية طماى النهائية، التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فى 31 ديسمبر 1898، أو رسميًا حسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908، وهى بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي.
وقد برزت موهبة سيدة الغناء العربى منذ طفولتها، داخل قريتها الصغيرة، ومنذ نعومة أظافرها، وذلك أثناء تعلمها حفظ القران الكريم، والتى كانت تسير له على قدميها عدة كيلو مترات مع شقيقها، لتتعلم حفظ وتجويد القران الكريم على يد أحد المشايخ بمدينة السنبلاوين، وبدا تكتسب شهره واسعة بقريتها وبمدينة السنبلاوين والقرى المجاورة ، حتى وصلت إلى القاهرة وبدأت انطلاقتها الكبرى وبزوغ نجمها فى الوسط الفني، وأطلق عليها العديد من الألقاب منها سيدة: “الغناء العربى وكوكب الشرق ، الست ، شمس الأصيل”.
وتعد أم كلثوم من أبرز مغنى القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفنى فى سن الطفولة ، اشتهرت فى مصر وفى عموم الوطن العربي، ووقفت على اكثر مسارح العالم، وحصلت سيدة الغناء العربى على العديد من الأوسمة والنياشين خلال مسيرتها الغنائية وتم تكريمها من رؤساء بعض الدول، وجميعها موجودة فى متحف يحمل اسمها بمنطقة الزمالك، وكذلك فى متحف يحمل اسمها فى منطقة منيل الروضة ومن هذه الأوسمة، قلادة النيل من الرئيس جمال عبد الناصر، وأوسمة الأرز الوطنى من لبنان من الطبقة الأولى، الاستحقاق السورى، والكفاءة الفكرية من المغرب، والامتياز الپاكستانى، ونقابة الموسيقيين اللبنانيين، ونوط الجمهورية التونسية، ووقلادة الاستحقاق من مصر، وميدالية أسبوع تسليح القوات المسلحة المصرية سنة 1955، ومفتاح مدينة طنطا.