جامعة قناة السويس تناقش أثر التغير المناخى ومستقبل السياحة المستدامة
تنظم كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس المؤتمر الـ 12 لجمعية كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربية تحت عنوان( التغير المناخي وآثره على المنتج السياحي المشكلات والحلول).
المؤتمر يُعقد تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور ، رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ،والدكتور عمر عزت سلامة ، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير الجارى بمدينه رأس سدر بجنوب سيناء.
وأكدت الدكتورة نيفين جلال عيد، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس ، رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر يأتى مواكبا لإهتمام القيادة السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية، الداعم لصناعة السياحة المصرية كنشاط هام للإقتصاد الوطنى بما يمثله من صناعة تستوعب عمالة كثيفة توفر المزيد من فرص العمل وما يتطلبه تنشيطها من ضرورات دراسة الفرص المتاحة والظروف الدولية والمحلية والعقبات التى تعوق استعادة مصر لمكانتها اللائقة عالميا بين الأمم فى السوق السياحى، ومواكباً للنجاح الذى شهده مؤتمر المناخ الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر 2022.
وقالت الدكتورة نيفين جلال عيد، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس ، رئيس المؤتمر أن المؤتمر يؤكد أن التغير المناخي الذي يجتاح العالم في الآونة الأخيرة قد إنعكس أثره على كافة جوانب الحياة البيئية والإقتصادية والإجتماعية حيث بدا العالم يواجه مشكلات جسيمه منها ذوبان الجليد والسيول والفيضانات أو التصحر وحرائق الغابات كل هذا يؤثر على إستدامة السياحة والمنتج السياحي إذ أن السياحة تعتمد إعتماداً رئيسياُ على البيئة بشقيها الطبيعي والبشرى وقد تأثرت بالفعل مناطق سياحية وباتت مقاصد سياحية أخرى مهدده بالخطر أو الانقراض
وأضافت رئيس المؤتمر أن دورته تهدف إلى إلقاء الضوء على التغيرات المناخية وأثرها على إستدامة السياحة وزيادة المعرفة والبحث العلمي في التصدي لمشكلات التغير المناخي وكذلك إطلاق المبادرات البيئية ونشر الوعي السياحي والثقافي والآثري.
وأشارت الدكتورة نيفين جلال عيد، أن محاور المؤتمر وتدور حول التغير المناخي وآثره على البيئة والتنوع البيولوجي وكذلك التغير المناخي وأثره على السياحة الصحية والإستشفائية إلى جانب معايير الجودة العالمية فى مواقع الإستشفاء البيئي في ضوء التغيرات المناخية العالمية، وكذلك الأنماط السياحية الحديثة في الوطن العربي تحت مظله التغيرات المناخية فضلاً عن دور الإعلام في رفع الوعي البيئي والسياحي وممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء.
وأوضحت الدكتورة نيفين جلال عيد ،انه تم اختيار مدينة رأس سدر لانعقاد المؤتمر بإعتبارها واحدة من أهم المقاصد السياحية المصرية وأكثرها تميزاً والتى تتمتع أجواؤها فى هذا الوقت من السنة بطقس بديع وللترويج لهذه المنطقة السياحية الرائعة والتى تعد أحد أهم أهداف المؤتمر بالدعاية السياحية لمنطقة إقامته لتكتمل للمؤتمر رسالته الأكاديمية والترويجية معا لمصر فى جميع أنحاء العالم.
من جانبها أكدت الدكتورة فاتن العليمي، وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس للدراسات العليا والبحوث ، نائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن محاور أخرى منها حول التسويق الأخضر في مؤسسات الضيافة وآخر عن الإستدامة في صناعة الضيافة وتأثير التغير المناخي على التراث والاحتباس الحراري، وتأثيره على الآثار الثابتة والمنقولة وإستخدام طرق التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على تماسك الإعصار وتأثير عوامل التعرية على الزخارف والمتاحف المفتوحة.
تعقد على هامش المؤتمر مسابقة لأفضل بحث وتقدم جائزة قيمه للبحث الفائز ، ويحضر المؤتمر الدكتور سعيد البطوطى أستاذ الاقتصاد بفرانكفورت وعضو منظمة السياحة العالمية وعضو المجلس الاقتصادي الأوروبي وعمداء كليات السياحة ونخبة من خبراء السياحيين والأكاديميين وكبار أساتذة التعليم السياحي والفندقي بمصر والوطن العربي والمهتمين بالتعليم العالي وصناعة السياحة والمتخصصين فى المجالات والمحاور التى يدور حولها الملتقى إلى جانب السياحة والفنادق والبيئة.