الصحة تعلن الانتهاء من إجراء 1.5 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار “تقرير”

تمثل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة والعاجلة محورا هاما فى مبادرات الإصلاح الصحى التى أطلقها الرئيس وذلك لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية خاصة للمرضى الذين يستلزم علاجهم التدخل الجراحى العاجل وذلك حفاظا على حياتهم.

مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانهاء قوائم الانتظار تم إطلاقها فى شهر يوليو 2018 ومازالت مستمرة حتى الآن وأنفق الرئيس عليها حتى الآن ما يزيد عن 14 مليار جنيه حتى الآن وذلك لاجراء الجراحات الحرجة للمرضى بالمجان حيث استفاد من المبادرة ما يزيد عن 1.5 مليون مريض.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء 1.5 مليون عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التى تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها فى شهر يوليو عام 2018.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تابعت أكثر من 53 ألف حالة بعد إجراء العمليات، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022، بالإضافة إلى استقبال 47 ألف طلب خدمة، خلال نفس الفترة، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة.

وقال عبدالغفار، إن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، بالإضافة إلى استحداث 3 تخصصات جديدة، شملت جراحات (الصدر، العيوب الخلقية للأطفال، زرع النخاع)، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى توزيع المرضى مركزيًا على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة، مشيرًا إلى أن معدل انتظار الحالات المُتعلقة بعمليات القلب المفتوح لا تتعدى ثلاثة أسابيع.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أى أعباء مادية، حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفى أسرع وقت ممكن.

ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل فى المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها فى تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحى، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.

وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، من قيام أى مستشفى بطلب أى مبالغ مالية من المريض أو الزامة بشراء مستلزمات طبية من خارج المستشفى، مؤكدًا أن يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وأضاف عبد الغفار، أن هدف مبادرة رئيس الجمهورية هو تخفيف المعاناة عن المرضى وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الجراحية المختلفة وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة لجميع المرضى بالتساوى وفى جميع المستشفيات دون تحميل المواطن لأى أعباء مالية، إضافة إلى توفير بيانات وإحصائيات دقيقة ومتابعة المرضى أثناء وبعد العملية، والتعاون الفعال بين جميع مقدمى الخدمة الصحية.

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللجنة وضعت بروتوكولات جديدة تحدد دواعى استخدام القسطرة القلبية، كما حدثت قرار اللجنة الثلاثية للقساطر القلبية سواء الصادر من التأمين الصحى أو على نفقة الدولة، بما يتيح بناء قاعدة بيانات واسعة عن مرضى القلب فى مصر، مرفقًا به تقرير يسلم للمريض بعد الخروج من المستشفى به أهم الإرشادات الطبية ورقم الطبيب المختص بما يساهم فى إرضاء المرضى عن الخدمة المقدمة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، إنه تم تدشين قاعدة بيانات كاملة للمرضى تحتوى على تقارير مميكنة لما قبل القسطرة والقسطرة العلاجية وتقرير خروج المريض، إضافة إلى صورة رقمية لجميع الأبحاث التى أجريت للمريض، وتستخدم هذه البيانات كنواة لقاعدة بيانات قومية عن امراض القلب فى مصر، وللتأكد من أنه يتم إجراء القسطرة العلاجية والتدخل الجراحى وفق الإرشادات الطبية العالمية، وقياس جودتها ومراجعة ما إذا تم حدوث مضاعفات قبل الخروج من المستشفى، إضافة إلى التزام مراكز القسطرة ببرامج مكافحة العدوى والوقاية من أخطار الأشعة.

وقال عبد الغفار، إن المبادرة الرئاسية مستمرة فى عملها رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بفيروس كورونا وغير المصابين بالفيروس.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المريض لا يتحمل أى تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، موضحه أنها تستقبل استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذى يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وجه بسرعة استحداث ورفع كفاءة بعض الأجهزة الطبية، فضلا عن متابعة توفير المستلزمات والأدوية الطبية وتوزيعها على المستشفيات التابعة للوزارة والمستشفيات الجامعية والأهلية وفقًا لاحتياجات كل قطاع طبى، وذلك بهدف تحقيق التكامل وسدّ الاحتياجات لضمان استمراية منظومة العمل بالمبادرة.

 

After Content Post
You might also like