فتاوى دينية.. ما حكم تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم؟ الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حكم تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم.
قال تعالى: ﴿مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ﴾ [غافر: 18].
– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ» (صحيح مسلم).
– حرم الإسلام الظلم؛ لأنه يؤدي بصاحبه يوم القيامة إلى الهلاك، ويحرم من شفاعة الشافعين.
– الظلم ظلمات يوم القيامة: بمعنى شدائد وعقوبات تكون على الظالم بسبب ظلمه للناس في الدنيا.