المؤشرات الأمريكية تشهد أسوأ أسبوع منذ بداية العام وسهم طائرات Boeing يتهاوى
أنهت المؤشرات الأميركية تداولاتها على انخفاض حاد في جلسة الجمعة لتسجل أكبر خسارة أسبوعية لها منذ بداية العام الحالي،
ويأتي هذا التراجع مع ازدياد مخاوف المستثمرين من رفع أكبر لأسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي بعد صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي.
إذ أظهرت بيانات نشرتها سي ان بى سي عربية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي، ارتفع بنسبة 0.6٪ الشهر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 0.2٪ فقط في ديسمبر.
كما قفز الإنفاق الاستهلاكي ، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.8٪ الشهر الماضي ، متجاوزًا التوقعات بارتفاع 1.3٪.
تراجع مؤشرS&P 500 بنحو 1%في جلسة الجمعة ليغلق عند 3970 نقطة وسط انخفاض معظم القطاعات الرئيسية وفي مقدمتها التكنولوجيا والمستهلك،
كما تراجع قطاع الاتصالات للجلسة السادسة على التوالي وهي أطول موجة تراج يومية منذ أغسطس 2022 .
وانخفض مؤشر الداو جونز بأكثر من 300 نقطة في جلسة الجمعة ليغلق دون مستويات 33000 نقطة للمرة الأولى له في شهرين،وعلى مدار الأسبوع، فقد الداو جونز نحو 3% من قيمته مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية في 5 أشهر.
تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7% ليفقد كامل مكاسب فبراير الحالي ويغلق دون مستويات المتوسط المتحرك لمدة 200 يوماً،وعلى مدار الأسبوع، تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 3% مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر.
هبط سهم Boeing بنحو 5% في مسجلاً أدنى إغلاق له في نحو شهرين بعد أن افتتح على فجوة سلبية في جلسة الجمعة ،وجاءت هذه التراجعات بعد أن قالت إدارة الطيران الفدرالية إن شركة تصنيع الطائرات أوقفت مؤقتاً تسليم طائراتها النفاثة 787 Dreamliner.