ناصر تركي يكتب: وستبقي مصر شامخة !

منذ 25 يناير وحتى الآن، محاولات هدم الدولة المصرية مستمرة، كم الإشاعات الموجهة لزعزعة الاستقرار والأمن والأمان لم تهدأ، بداية من الانفلات الأمني والإرهاب وتقسيم البلاد من شرقها لغربها، ونقل الإرهاب لسيناء وكم الشهداء من الجيش والشرطة على مدار العشر سنوات الماضية، لكن مع فشلهم في كل تلك المحاولات لهدم كيان الدولة وبث الروح الانهزامية، للمواطنين وفقد الأمل في مستقبل البلاد، حتى بدأت الحرب الاقتصادية المحاولة تجويع الشعب للانقلاب والخروج للشارع مرة أخرى، لتتحول البلاد للخراب والدمار الشامل، ليستطيعوا فرض السيطرة على المنطقة بالكامل بعد تدمير العراق وسوريا، حيث كان لابد من اكتمال المخطط لتدمير الجيش المصري.

وبعد فشل تلك المحاولات، بدأت الإشاعات بسيطرة الجيش على الاقتصاد وبث روح الانقسام داخل مجتمع الأعمال إما للهجوم على الدولة أو بهروب رؤوس الأموال للخارج أو بيع مشاريعهم لمستثمرين بالخارج تحت مسمى شركات أجنبية خوفا من الدولة، وسيطرتها على مشاريعهم أيضا كم الشائعات عن بيع الدولة لأصولها كقناة السويس والموانئ المصرية والمطارات والسكة الحديد، ولم تتوقف الشائعات وبث الفتن من خلال منابر يتم تمويلها من جهات أجنبية، وللأسف مصريون باعوا ضمائرهم كرها في القيادة الحالية ولكنهم تناسوا أنها بلد للجميع، وبها أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم وتاريخهم بالكامل.
ومؤخرا ظهرت شائعة إفلاس الدولة المصرية أسوة بالشقيقة لبنان، وهذا بالطبع لضرب الاقتصاد وليس المستثمر الأجنبي فقط، ولكن لكل المصريين سواء العاملين بالخارج لضرب تحويلاتهم أو المصريين بالداخل لسحب أموالهم في البنوك.. محاولات متعددة بشتى الطرق لإحداث البلبلة لهدم اقتصاد دولة هي الأكبر بالمنطقة، ويصل عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة بخلاف المقيمين الذين يتعدون 20 مليونا.
وهنا الصراع بين هؤلاء والدولة المصرية ومعها كل مصري مخلص لصد تلك الهجمات المتلاحقة لزيادة الوعي للمواطنين وهو الأهم في تلك المرحلة الحرجة اقتصاديا
بالفعل لدى الجميع معاناة شديدة في ارتفاع الأسعار وانهيار الجنيه امام العملات وهنا دور الدولة وكل أجهزتها وخاصة الإعلام المصري المخلص الذي لديه قبول شعبي وصدق مع نفسه ان يكون هناك حوار دائم مع المؤيدين والمخالفين وان يعي الجميع انه لا قد الله في حال سقوط الدولة الجميع خاسر حتى الدول المجاورة لن تنجو ايضا مستقبلا لانها مؤامرة متكاملة الأركان على المنطقة بالكامل راسها الأساسي مصرنا الحبيبة
فيجب على مشارف الجمهورية الجديدة إعادة صياغة الحوار الصادق للصالح العام فنحن كلنا زائلون و ستبقى مصر شامخه مرفوعة الرأس مهما حاولوا هدمها فهى محفوظة من الله ادخول مصر ان شاء الله أمنيين

After Content Post
You might also like