متحف الفسيفساء يحتفل بعيد الام بالإسكندرية

احتفل متحف الموزاييك في الاسكندرية، باعتباره أول متحف متخصص في فن الموزاييك “الفسيفساء” في مصر وحوض البحر المتوسط، في معبدالرأس السوداء بمنطقة باب شرقي وسط الإسكندرية بعيد الأم بشكل خاص من خلال عرض قطع نادرة من الفسيفساء تصل أعمارها بين 1500 إلى 1800 سنة.
وعرض المتحف قطعة فسيفساء بيزنطية نادرة، تصور أم ترضع صغيرها وإلى يسارها كلب ينظر إليها رافعا رأسه معروضة حاليا في متحف القصر الكبير في تركيا، كما عرض المتحف فسيفساء بيزنطية تصور ثور يواجه أسد يعود إلى القرن الخامس الميلادي ومعروض في قصر بيت الدين بلبنان .
كما عرض المتحف تمثال لإيزيس ترضع ابنها حورس يؤرخ بالأسرة ٢٥ – ٢٦، بمتحف المتروبوليتان، وهي عبارة عن إيزيس الأم والتي بفضل رعايتها لحورس وقوتها تغلب حورس على كل المخاطر واستطاع أن ينتقم لأبيه.
وعرض المتحف بمناسبة الاسراء والمعراج، قطعة فسيفساء مكتوب عليها، سبحان الذي أسرى بعبده ليلاَ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير.
واستعرض المتحف قطعة “مريم الأم المحبة”، وهي تمثال من العاج به بقايا ألوان وتذهيب يصور السيدة مريم وهي تحمل سيدنا عيسى عليه السلام في حب وحنان، ومعروض حاليا بمتحف المتروبوليتان في نيويورك، وذكر المتحف أنها ستظل الأم رمزا للحب والعطاء وإن اختلفت الفنون والعصور التي صورتها.