كيف أثر تسريح العمال من ميتا على عمل الأنفلونسرز على إنستجرام وفيس بوك؟

يعد تسريح العمال بشركة ميتا أزمة قد أثرت على فرق خدمة العملاء، مع ترك المؤثرين والشركات على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وانستجرام دون دعم كافٍ، وقال موظفون سابقون لشبكة CNBC إن عمليات التسريح، التي شهدت مغادرة آلاف الموظفين للشركة، أثرت على الموظفين في فريق دعم العملاء وتجربة العملاء والمجتمعات في ميتا.
ووفقا لما ذكره موقع “business insider”، أعلنت ميتا لأول مرة عن خطط لتسريح أكثر من 11000 عامل في نوفمبر، ثم أعلنت بعد ذلك عن تسريح 10000 آخرين في مارس كجزء من جهد كبير لخفض التكاليف.
قالت كاتيا كارلوفا، إحدى الأنفلونسرز على إنستجرام ولديها أكثر من 250 ألف متابع، إنه منذ تسريح العمال، شهدت ارتفاعًا في عدد المحتالين الذين يسرقون صورها وينشئون حسابات مزيفة، وقالت إن البعض استدرج المستخدمين لإرسال أموال مقابل محتوى للبالغين.
وأوضحت كارلوفا: “هذا أمر مضر حقًا”، مضيفة أن إنستجرام كان بطيئًا بالفعل في إزالة الحسابات المزيفة، ولكن بعد عمليات التسريح، بدأت طلباتها للحصول على الدعم من خدمة العملاء تصبح مستحيلة.