ناصر تركي يحذر: تأشيرة الزيارة لا تصلح للحج وعقوبات سعودية للمخالفين
حذر ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، من تداول شائعات حول امكانية استغلال تأشيرة الزيارة الخاصة بالمملكة العربية السعودية في أداء فريضة الحج، مؤكدا ان هذا الامر هو شائعة ليس لها أساس من الصحة وتعرض المواطنين للمسائلة القانونية داخل المملكة.
وقال تركي في تصريحات خاصة ، ان تأشيرة الزيارة لا يمكن استخدامها في الدخول الى المشاعر المقدسة لاداء فريضة الحج مثلما يحدث في مناسك العمرة، موضحا ان السعودية استحدثت آليات الكترونية متطورة وجديدة خلال السنوات الاخيرة والتي تلزم الراغبين في اداء فريضة الحج سواء من داخل المملكة أو خارجها على التقدم بطلب الحج وتسجيل كافة البيانات واتمام إجراءات عديدة عبر منصة إلكترونية موحدة هى فقط المنوط بها إصدار تصريح الحج.
وتابع بأنه فيما يتعلق بحجاج الداخل فقد سمحت لهم السلطات السعودية بالتقدم بالطلبات حتى أستوفت العدد المسموح به مع غلق باب التقديم الشهر الماضي، وفيما يتعلق بحجاج الخارج فهم مثلما الحال في في مصر يتقدمون للشركات السياحية التي تنوب عنهم في كافة الإجراءات اللازمة عبر المنصة الإلكترونية في مصر ومن ثم يتم إصدار تأشيرة الحج من المنصة السعودية وفقا لحصة التأشيرات المخصصة لكل دولة، لافتا الى هذه الآليات لا تتضمن اي نوع من التأشيرات بخلاف تأشيرة الحج التي تصدر فقط عن طريق الجهات الثلاث المنظمة للرحلات في مصر وهي وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي ثم وزارة السياحة والاثار.
ودعا تركي، المواطنين، الى عدم الانسياق وراء هذه الشائعات بحثا عن آلية غير شرعية لأداء فريضة الحج حيث يتم منع اي فرد من دخول المشاعر المقدسة في هذا التوقيت الحساس سوى حاملي التصريح الرسمي بأداء الحج، كما يتم توقيع الجزاء القانوني على من حاول الوصول الى مكة المكرمة بدون تصريح ويتضمن ذلك غرامة مالية كبيرة والترحيل من الأراضي السعودية، فيما استحدثت المملكة نيابة الحج والعمرة، ومقرها بمكة المكرمة والتي ستكون مسؤلة عن تنفيذ القانون في مثل هذه الحالات، ما يعرض المواطن لمشكلات عديدة، على عكس ما يروجه البعض من سهولة استخدام تأشيرات الزيارات المتعددة أو الزيارة العادية في أداء الحج