الامارات.. انطلاق مؤتمر ومعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 افتراضيا

انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض ” واجهة التعليم” ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 افتراضيا في الماارات العربية المتحدة.

وتستمر الفعاليات يومين بمشاركة 150 جامعة ومؤسسة تعليمية من داخل وخارج الدولة لتسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه العلوم وتطبيقاتها المختلفة والتقدم التقني والبحوث في مستقبل التعليم ومهارات المستقبل من خلال تواجد أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار وخبراء التعليم ونخبة من ممثلي جامعات ومؤسسات تعليمية حكومية وخاصة من داخل الدولة وخارجها.

حضر جلسات المؤتمر “افتراضيا” قيادات تربوية وأكاديميون وعدد من الطلبة ومؤسسات تعليمية مختلفة، وعدد من المتحدثين والخبراء المختصين يمثلون هيئات ومؤسسات وجامعات ومراكز بحثية عالمية.

بدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيلم تعريفي عن الإمارات ومراحل تطور قطاع التعليم متوجا بالوصول إلى المريخ هذا العام، ثم بدأت جلسات المتحدثين الرسميين وتخللها جلسات حوارية للطلبة.

وأكدت والشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية – في كلمتها الافتتاحية للمعرض – أن دولة الإمارات قدمت عبر تاريخها نموذجا حيا في تحويل الابتكار إلى ثقافة حياة ونهج إداري للتطوير المؤسسي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال استراتيجيات عمل واضحة المعالم أثمرت في تربعها على المركز الأول عربيا، والـ 34 عالميا، في مؤشر الابتكار العالمي العام الماضي. فشكلت الوجهة المثلى لاحتضان المواهب وطلاب العلم والتعلم من مختلف بقاع الارض، محققة رؤية الدولة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مؤسس الدولة، والجهود العظيمة التي قامت بها قيادتنا الحكيمة في دعم العلم والتعلم والمبدعين من أبنائنا الطلبة في شتى المجالات ومختلف الميادين للوصول إلى أعلى المراتب.

وقالت الشيخة شما بنت محمد : ” يتزامن افتتاح معرض واجهة التعليم بنسخته السابعة مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، 2021 في دولة الإمارات عام الخمسين كبداية جديدة لمستقبل باتت أهدافه واضحة، وطموحاته كبيرة تتجاوز حدود المستحيل، ممثلا دعوة لأبناء الوطن إلى التأمل في قيم الماضي وإنجازاته اعتزازا وفخرا بآبائنا المؤسسين الذين أرسوا القواعد القوية لدولة أبهرت العالم بما حققته من نهضة حضارية شاملة، وبما وفرته لمواطنيها والمقيمين بها من عزة وكرامة وشموخ، الدولة التي رسخ فيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أواصر وثيقة ووحدة صلبة انعكست سلاما ومحبة في علاقاتنا مع العالم أجمع”.

After Content Post
You might also like