المصرية للمطارات: تكلفة إنشاء مطار سفنكس تخطت 2 مليار جنيه
كشف الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، عن أن الأعمال الإنشائية لمطار سفنكس تكلفت ما يزيد عن 2 مليار جنيه، حيث جرى العمل به على أعلى مستوى، وتم اختيار المواد ذات الكفاءة العالية، مشيرا إلى أن خط المياه داخل المطار تكلف وحده نحو 45 مليون جنيه.
وأضاف منصور، خلال جولة تفقدية نظمتها وزارة الطيران المدني لمحرري الطيران بمطار سفنكس، أنه قد تم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى مليون راكب سنوياً من خلال تطوير صالتي الوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة، وذلك لخدمة محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا والمنوفية والربط بين المناطق السياحية والأثرية لقرب المطار من المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة بما يسهم فى تنشيط سياحة اليوم الواحد وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة.
وتابع: “وتمت توسعة مبنى الركاب بمطار سفنكس الدولي لتصل المساحة الإجمالية للمبنى إلى 24 ألف متر مسطح بدل 3600 متر وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 900 راكب / ساعة بدلاً من 300 راكب / ساعة لتصل طاقته إلى مليون ومائتي ألف راكب سنويا”، موضحا ان مطار سفنكس الدولى غرب القاهرة أصبح مطارا عالميًا مجهزًا بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية، بعد زيادة طاقته الاستيعابية إلى مليون راكب سنويًا وذلك تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتنشيطا للحركة السياحية الوافدة إلى مصر وزيادة الركاب.
ونوه إلى اهتمام الشركة عند تطوير المطار، بضرورة مطابقته مع أحدث الأجهزة التكنولوجية والأمنية أحدث المطارات المصرية التى تساعد على تنشيط الحركة السياحية، فيما سيتم افتتاح الكثير من المطارات التى تخدم المسافرين والسائحين وتذليل كافة الصعاب أمام المسافرين، وذلك بتوجيهات وزير الطيران المدني.
وأكد رئيس الشركة المصرية للمطارات، خلال جولة تفقدية نظمتها وزارة الطيران المدنى لمحررى الطيران بمطار سفنكس، أن خطة تطوير مطار سفنكس شملت صالتى والوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة، وسوف يشهد زيادة كبيرة فى إعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على مطار القاهرة، وأيضا تشجيع سياحة اليوم الواحد.