خبير ضيافة: الإمارات مركزا عالميا للسياحة في الشرق
قال سيجفريد نيرهاوس، نائب رئيس مجموعة «دويتشه هوسبيتاليتي» الألمانية لدى منطقة الشرق الأوسط، أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً لصناعة السياحة والضيافة والترفيه من خلال إطلاق مبادرات واستراتيجيات داعمة لنمو القطاع، وضخ استثمارات ضخمة طوال السنوات الماضية.
وأضاف هاوس أن دولة الإمارات وضعت نفسها كلاعب رئيس في قطاعي السياحة والضيافة في المنطقة، بعد أن نجحت في ترسيخ مكانتها باعتبارها وجهة مفضلة للعمل والسياحة والترفيه، مشيراً إلى أن التفكير المستقبلي المبتكر للدولة أسهم بشكل كبير في تدفق السياح الدوليين.
وأوضح نيرهاوس أن الموقع الاستراتيجي للدولة باعتبارها مركز عبور دولياً يربط بين الشرق والغرب، من خلال مطارات متطورة وأسطول طيران عالمي، جعلها وجهة مفضلة للمسافرين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب توافر المقومات والمعالم السياحية والبنية التحتية المتطورة، حيث تشتهر الدولة بمنتجعاتها الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة، وموروثها الثقافي.
وذكر أن الإمارات تمتلك بعضاً من أفضل مناطق الجذب السياحي في العالم، بما في ذلك «برج خليفة»، و«متحف اللوفر أبوظبي»، و«متحف دبي»، و«متحف المستقبل».
وأكد أن لدى دولة الإمارات فرصة كبيرة لتعزيز السياحة المستدامة من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة في السياحية البيئية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر «COP28» قبل نهاية العام الجاري، حيث يمكن للإمارات أن تصبح وجهة رائدة للمسافرين الباحثين عن عروض سياحية صديقة للبيئة.
وقال إن لدى المؤسسة العديد من المشروعات طور الإعداد بدول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في دولة الإمارات، حيث تتكون محفظتها التشغيلية الإقليمية من 1531 غرفة في أربع دول خليجية، تستحوذ الإمارات على ثلاثة فنادق تضم أكثر من 500 غرفة.
وقال «الاتجاه بشكل عام إيجابي جداً في الإمارات، ونعتقد أنه خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر، سنشهد نتائج قوية وجيدة في صناعة الضيافة بالدولة».
وتوقع نير هاوس أن يشهد الربع الرابع من العام الجاري طلباً على الغرف الفندقية في الإمارات، في ظل موسم مزدحم للغاية بالتزامن مع استضافة «COP28»، الذي سيجلب اهتماماً كبيراً وتدفقاً ملحوظاً للزوار والسياح.