تركي: المملكة تدخلت لمساعدة الحجاج المصريين وسيتم تعويض المتضررين

قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، إن المشكلات التي واجهت بعض الحجاج المصريين التابعين للحج السياحي بالمشاعر المقدسة، تخص حجاج البرنامج الاقتصادي فقط، وعلى الفور تضافرت جهود بعثة الحج السياحي برئاسة سامية سامي، لدى بعض مكاتب الخدمة المقصرة نتيجة تسرب بعض الحجاج غير النظاميين، وأيضا سوء التنظيم من جهة مكاتب الخدمات.

وأضاف تركي، في تصريحات خاصة، أن بعثة الحج السياحي تواصلت مع وزارة الحج السعودية التي قامت على الفور بإرسال مندوبين عن كافة الأجهزة المعنية بالحج حتى فجر اليوم، وقاموا باحتواء أزمة 94 حاج وتسكينهم بالمخيمات، كما قامت البعثة باستقبال كافة شكاوى الشركات المصرية لحصرها والمطالبة من خلال غرفة شركات السياحة، بالتنسيق مع اللجنة العليا للحج، بتعويض مناسب للحجاج المتضررين.

وتابع: أن الغرفة تتواصل مع الشركات رؤوس التضامن من خلال لجنة عمليات بالتنسيق مع البعثة الرسمية، للوقوف على المشكلات التي واجهتهم بالمستندات والصور والفيديوهات، التي توثق ما حدث، حتى يتسنى للبعثة مخاطبة الجهات المسؤولة وشركة الطوافة للحصول على تعويض للحجاج، مشددا على ثقة البعثة الرسمية للسياحة في وزارة الحج والعمرة السعودية التي لن تقبل أي تقصير في حق أي حاج، خاصة من جاء للمملكة وفق تأشيرات نظامية ومسار رسمي، ولم يتلق الخدمة المتعاقد عليها.

ونوه إلى أن المملكة العربية السعودية، بذلت جهودا جبارة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وكانت السلطات حريصة كعادتها على راحتهم وأمنهم وسلامتهم، وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، والحكومة السعودية وبخاصة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الج والعمرة، موضحا أن المتضررين بذلوا من جهدهم وأموالهم لأداء المناسك وزيارة المشاعر المقدسة، ولكنهم لم يجدوا الخدمات المتعاقد عليها مع شركة الطوافة، لذا فلا يجب التعويض فقط، بل محاسبة كل مقصر.