5 أخطاء “صامتة” تؤدي إلى انتفاخ الكرش.. انتبه لها

أضحت السمنة هاجسا يؤرق مئات الملايين من الأشخاص في العالم، وسط خشية عارمة من التبعات الصحية للزيادة المفرطة في الوزن مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، بينما يستاء الكثيرون من مظهر الكرش المرتبط بالبدانة.

وبحسب موقع “إيت ذيس”، فإن الكرش ليست محرجة فقط بسبب المظهر، بل تنذر باضطرابات صحية بالجملة، لأنها تعني تركز الدهون بشكل زائد.

ويعرض الخبير في اللياقة البدنية، أنتوني يونج خمسة أسباب تؤدي إلى انتفاخ الكرش وتحولها إلى ما يشبه طبقات عند الجلوس.

 

1. الجلوس كثيرا

بعض الأشخاص يقضون اليوم بأكمله وهم جالسون على الأرائك بينما يتابعون التلفزيون وينبشون هواتفهم الذكية، دون القيام بحركة، وهذا الأمر ليس مفيدا على الإطلاق، بل هو مؤذ جدا.

ويوصي خبراء بالحرص على الحركة بين الفينة والأخرى، لأن الجلوس يعني حرق سعرات حرارية أقل، وعرضة أكبر لزيادة الوزن.

 

2. التسلية بالأكل

إذا كنت تأكل خارج أوقات الوجبات، فتظل يداك مليئتين دوما بقطع من الشوكولاتة أو البسكويت، فهذا الأمر خاطئ، لأنك تجعل جسمك يستهلك عددا هائلا من السعرات الحرارية غير النافعة، وبدون قيمة غذائية تذكر.

وكانت دراسة منشورة في صحيفة “سايكولوجي آند بيهافير” قد كشفت أن من يأكلون وهم يستخدمون الهاتف المحمول، يزيدون استهلاكهم من السعرات الحرارية بـ15 بالمئة.

 

3. اختلاق الأعذار

بعض الأشخاص يدركون أنهم يأكلون وجبات سريعة مؤذية لصحتهم، لكنهم يحاولون إيجاد أعذار تريح ضمائرهم، كأن يقول الواحد منهم: “لقد تعبت اليوم في العمل، وكان النهار شاقا للغاية، فلا مانع من أن أكافئ نفسي ببرغر أو دجاج مقلي”.

وربما يحتاج بعض الأشخاص إلى مساعدة مختصين في التغذية حتى يخرجوا من هذا النفق، وعندئذ، سيجدون أنفسهم بمراعاة جدول تم وضعه لهم على نحو صارم ودقيق.

 

4. الإكثار من الطعام غير الصحي

حين يأكل المرء طعاما غير صحي، فإنه يصاب بالخمول ويحجم عن الحركة، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

وتحتوي الأطعمة غير الصحية على مواد معالجة توقع في الإدمان، وتجعل الفرد لا يتردد في التهام المزيد من السكر.

 

5. قسط غير كاف من النوم

الطعام هو الذي يوقع في السمنة، لكن ثمة عامل آخر هو النوم، لأن الشخص الذي لا يأخذ قسطا كافيا من الراحة، يظل أكثر عرضة لمراكمة الوزن الزائد، ورؤية الكرش تبرز نحو الأمام.

ويوصي الخبراء بأن ينام الفرد البالغ مدة سبع ساعات على الأقل، في حين أضحى الناس في الوقت الحالي يفضلون السهر حتى وقت متأخر وسط الشاشات وشطائر الطعام المشبعة بالدهون.

 

 

 

After Content Post
You might also like