سيمونا هاليب تستأنف على قرار الإيقاف 4 سنوات أمام المحكمة الرياضية
أعلنت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة أولى عالمياً سابقا، على قرار إيقافها لمدة 4 سنوات عن ممارسة التنس الأرضي بسبب انتهاك قواعد المنشطات، أنها ستستأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية “كاس”.
ونشرت اللاعبة الرومانية بياناً أكدت فيه على وسائل التواصل الاجتماعى: “لم أستخدم أبدًا أي مادة محظورة عن قصد أو بغير قصد أنوي تقديم استئناف إلى محكمة التحكيم الرياضية، لقد رفضت قبول قرارهم بالحظر لمدة أربع سنوات”.
واجتمعت المحكمة المستقلة التي استمعت إلى أدلة قدمتها هاليب في لندن في 28 و29 يونيو، لتعود وتؤكد أنها وجدت أن الرومانية ارتكبت انتهاكات متعمدة بموجب المادة الثانية من برنامج مكافحة المنشطات في كرة المضرب.
وأدينت هاليب (31 عاماً) المتوجة بلقبي فرنسا 2018 وويمبلدون 2019، بانتهاكين منفصلين للقوانين، الأول يتعلق بنتيجة تحليلية سلبية للمادة المحظورة روكسادوستات في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2022، والتي تم إجراؤها من خلال اختبار البول المنتظم أثناء المنافسة، والثانية تتعلق بمخالفات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي، وتمتد فترة ايقافها حتى أكتوبر 2026، بعد أن أوقفت موقتاً في أكتوبر الماضي.
من ناحيتها، زعمت هاليب أن الخبراء اكتشفوا أنها تناولت عن طريق الخطأ مكملات غذائية ملوثة. لكن الوكالة الدولية لنزاهة اللعبة قالت في بيان الثلاثاء، إنه على الرغم من أن المحكمة قبلت أن هاليب تناولت مكملاً ملوثا، إلا أنها “قررت أيضا أن الحجم الذي تناولته اللاعبة لا يمكن أن يؤدي إلى تركيز مادة روكسادوستات الموجودة في العينة الإيجابية”.
عادت هاليب إلى المراتب العشرة الاولى في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات قبل أن يتم ايقافها بعد أن خرجت من قائمة أفضل 20 لاعبة في عام 2020 اثر تعرضها لاصابات متكررة.
هاجمت هاليب في مايو القرار بتأجيل الاستماع إلى جلستها ثلاث مرات، قائلة “إنهم لا يقتلون سمعتي فحسب، بل يقتلوني أيضًا كلاعبة محترفة، ولا أتحدث حتى عن العواقب على صحتي العقلية”.
وتابعت “إنهم لا يقتلون سمعتي فحسب، بل يقتلوني أيضًا كلاعبة محترفة، ولا أتحدث حتى عن العواقب على صحتي العقلية … العدالة المتأخرة ليست بعدالة”.