إطلاق مركز “بلينكس” الشبابي.. نهج جديد في رواية الأخبار
ينطلق المركز الإعلامي الرقمي الجديد، “بلينكس” (blinx)، لإشراك جيل الشباب وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافها.
وقال “بلينكس” في بيان صحفي إنه “ميديا هَب” الشبابي الرقمي الجديد في المنطقة.
ويضم “بليـنكس” مجموعة واسعة ومتنوعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص.
ويهدف إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ”فيديو”، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والملائم ثقافيا، وتوفير وجهات النظر المختلفة بشأن أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك الجيل “زد” وجيل الألفية في المحادثة الرقمية، عبر تعدد المنصات والأجهزة الذكية.
وبموازاة إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي والأصلي والفريد، تُشكّل التجارب المبتكرة للمستخدمين الأولوية المركز، لتمتد عبر الشاشات والمنصات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك الشباب وتلبية احتياجاته.
كما يسعى تدريجيا إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب ليضيف عنصرا تفاعليا ممتعا إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص.
أما أبرز التزامات “بلينكس”، فتكمُن في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيدا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة.
وفي كل مرة يتعامل فيها الـ”هَب” مع القضايا الحساسة، يتم ذلك دون مبالغة، أو تضخيم، أو تحريف، أو إثارة، أو صَخَب. بطبيعة الحال، يبقى دعم “الاقتصاد المبدع”، و”ريادة الأعمال” و”المبادرة الفردية” في المنطقة ضمن قائمة الأوليات.
وقال نخله الحاج، المدير العام للمركز: “منذ الإعلان عن اسم علامتنا التجارية في شهر مارس الماضي، قطعنا شوطا كبيرا في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة وصولا إلى الجهوزية التامة اليوم”.
وأضاف: “لا يقتصر عمل “بليـنكس” على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، مما يعزز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص والـ”فيديو”، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة وغيرها”.